نبحث عن الحقيقة

حكمة اليمنيين ” ضربت بقوة آمال “التحالف السعودي الأمريكي”

 
 
موقع طلائع المجد
 
في أخطر أزمة مرت بها العاصمة صنعاء منذ اندلاع العدوان السعودي الأمريكي والتي كان يترقب انفجارها بقلق كل حلفاء اليمن على المستوى الدولي والإقليمي .
 
 
كما ترقب ذلك بالتهاليل والزغاريد كل دول ما يسمى بالتحالف العربي ( تحالف العدوان) ومرتزقتهم في الداخل، ومن راقب الأزمة من بدايتها يلحظ كيف تعاملت وسائل إعلام تحالف العدوان معها إلى جانب عشرات الناشطين التابعين للتحالف والمؤيدين له وجميعهم كان يبشّر بصراع دامٍ في العاصمة صنعاء .
 
 
في الواقع لم يكن قلق حلفاء صنعاء من فراغ حيث كانت أطراف صنعاء قد صعّدت من لهجتها بشكل كبير وغير مسبوق ببيانات وخطابات وتصريحات نارية استمرت حتى قبل ساعات من صباح 24 أغسطس ليتبعها بيانات تهدئة من السيد عبدالملك الحوثي حذّر فيه من ضرب الجبهة الداخلية ودعا إلى تأمين الفعاليتين ،وكذلك بيان اللجنة الثورية العليا في الساعات الأخيرة للتخفيف من حدة التوتر إلى جانب توافقات بشأن سير عمليات تأمين أماكن الفعاليات .
 
 
وبغض النظر عن الأسباب والمتسببين في الأزمة إلا اننا هنا نريد أن نسلط الضوء على الانتكاسة والخيبة التي أكلتها دول التحالف التي كانت تهلّل لتفجير الوضع ورأت أن الأزمة بادرة أمل بالنسبة لها للسيطرة على صنعاء بعد أن كانت تعيش اليأس والإحباط بعد أن حالفها الفشل طوال 3 سنوات في إحداث حتى بلبلة أمنية.
 
 
ولكن حديث النبي (ص واله) عن الحكمة اليمانية كان حقيقة بالفعل كيف لا وهو الذي لا ينطق عن الهوى ومع انفراج الأزمة وغلبت الحكمة، كان الدور الأساسي للرئيس ” صالح الصماد ” والذي قال عنه ناشطون من المؤتمر وأنصار الله أنه استطاع أن يدير بجدارة واحدة من أعظم الأزمات التي مر بها اليمن، ورغم كون الصماد يعتبر أحد قيادات انصار الله إلا أنه وبحسب الناشطين أثبت انه رئيس لكل اليمنيين وتصرُّفه كان تصرفَ رئيس دولة، وليس قيادياً في طرف معين .
 
 
بالإضافة إلى خطاب كل من رئيس اللجنة الثورية العليا ورئيس حزب المؤتمر وبيان الفعالية حيث أكد الجميع على مواجهة كل المؤامرات والحفاظ على وحدة الصف ورفد الجبهات بالمقاتلين وهذا هو الذي لم يكن في حسبان تحالف العدوان ولا حتى في أسوأ توقعاته .

اترك رد