نبحث عن الحقيقة

الأمين العام للملتقى الإسلامي يزورالمرابطين في “خطوط النار “بجبهة المخا

موقع طلائع المجد
قام الأمين العام للملتقى الإسلامي العلامة عبدالمجيد الحوثي وعدد المسؤولين في الملتقى بزيارة عيدية استمرت ثلاثة أيام لرجال الله المرابطين في جبهة المخاء، حيث التقى بالقيادات العسكرية للجبهة والقى كلمة وصف فيها دورهم البطولي العظيم كما شكرهم على صمودهم وثباتهم، وحثًّهم على الثقه بالله والاخلاص والصبر.
كما قام العلامة عبدالمجيد الحوثي والوفد المرافق له بزيارة المرابطين في الخطوط الأمامية للجبهة حيث تنقل بين الارتاب للسلام عليهم، ومعرفة أحوالهم، وشحذ هممهم، والإستماع منهم لقصص ملاحم الإنتصارات التي يحققونها، ومشاهدة الضربات وماتبقى من علامات التنكيل التي تلقتها قوى الغزو التابعة لتحالف العدوان ، كما القى فيهم كلمة عبر فيها عن الفرحة بزيارتهم وأوصاهم بالصبر والثبات والتعلق بالله ، كما شكرهم على ثباتهم وصمودهم . 
 
 
كما التقى عددا من مشائخ و عقال ومسؤولي المنطقة و شكرهم على مواقفهم الوطنية تجاه العدوان وحفاظهم على تماسك الجبهة الداخلية و مواجهة الشائعات التي يبثها العدوان و حثهم على المزيد من التكاتف لرفد الجبهات و الحفاظ على الامن العام و الوحدة والتعاون الداخلي معلقا لولا مواقفكم الوطنية ما كانت خلفيات المجاهدين امنة و هم يواجهون المعتدين البغاة
 
وفي تعليق على تلك الزيارة قال العلامة عبدالمجيد الحوثي ما اجمل العيد مع اولئك الابطال الذين يستصغر الانسان نفسه امام صبرهم و صمودهم و ثباتهم
ايدهم الله بتاييده و حفظهم بعين رعايته و جعل على ايديهم النصر العظيم والفتح المبين على هذا العدوان الغاشم الذي صار يلفظ انفاسه الاخيرة بعد ان خسرت كل اوراقه و تلاشت كل احلامه و ضاعت كل آماله وانما صار يبحث في هذه المرحلة عن اي تقدم هنا او هنالك ليحفظ به ما وجهه للخروج من هذا المستنقع الذي ورطته فيه امريكا واسرائيل حينما حان الوقت لرميه في مزبلة التاريخ كما هو عادتها مع كل عملائها الذين باعوا اوطانهم و خانوا شعوبهم من اجل تحقيق مصالحها و اطماعها و بعدما يتم الاستغناء عن خدماتهم يتم رميهم للكلاب (و من يهن الله فماله من مكرم)(و العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون) (و العاقبة للمتقين)

اترك رد