نبحث عن الحقيقة

طلائع المجد للتغيير “الجناح الثوري للملتقى الإسلامي” ومشاركته الفاعلة في ثورة 21سبتمبر .

طلائع المجد_مقالات:

كتب:عبدالحليم إدريس

أشعل الشعب اليماني الثائر شرارة الثورة ولهبها في 11فبراير ، كما غيره من الشعوب الحرة الأبية في خضمّ ثورات ما يصطلح على تسميته ب”الربيع العربي” ، لكنه أدرك أن هذه الثورة ركبت عليها الطغمة الفاسدة ، وأعادت الفساد بقالب ولون آخر باسم حارس الثورة وحاميها .
وفي خضم هذه التغيُّرات ومسلسلات الإغتيالات التي طالت الأحرار من أبناء هذا الشعب الحر الثائر ، وزيادة وتيرة الوحشية للقاعده وداعش، والأزمات الخانقة للبلد في سيناريوا تم إعداده في مطابخ قوى الإستكبار العالمي من أمريكا وإسرائيل وعملآئهم من بني سعود ، التي لا تريد السلام لهذا الشعب .
كان لا بد أن يستيقظ هذا الشعب ويُشعل ثورة تصحيحةً لثورة ال 11 من فبراير تحدد البوصلة والمسار، فصدحت الحناجر والتهب الحماس الثوري في أكثر من مكان وصعيد في تصعيد مستمر ومنعطفات مفصلية للثورة فكانت ثورة 21سبتمبر .
ثورة أسقطت “هبل واللات والعزى ” ومناة الثالثة الاخرى ” ممن استأثروا بخيرات الشعب وأذاقوه حمم الموت والذل والمهانة . وجرّعوه الأزمات والويلات ، فصارت البلاد والثروات والاقتصاد لهم لا شريك لهم في ذلك أحد .
في ظل هذا التصاعد المستمر ، والمرحلة المفصلية كان الملتقى الاسلامي حاضرا وبكل قوة بجناحه الثوري “طلائع المجد للتغيير” ، بمنابره الإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي . والتوعية الدينية والسياسية بالمخاطر التي تحاك ضد البلد .
والتحامه الثوري بالمكونات الأخرى أيضا الحضور اللافت لطلائع المجد للتغيير في ساحات الثورة والمرابطة في ساحات التغيير، من خلال جماهيره المحتشدة والكلمات الثورية في اللافتات التي تتصدر المظاهرات الثورية ، في كلٍ من صنعاء العاصمة والصباحه، وصعدة ، وحجة_ المحابشة _ومديرية المفتاح .
أدركت القيادة الحكيمة للملتقى الاسلامي المتمثلة في ” رئيس الملتقى الإسلامي” السيد العلامة المجاهد أحمد درهم حورية المؤيدي ، والامين العام للملتقى الاسلامي السيد العلامة المجاهد عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي حجم المخاطر ،والمخططات الشيطانية التي تستهدف هذا البلد الكريم ، فدفعت القياده بكل أتباعها للعمل بكل جد وإخلاص ، وفي كل المحاور وعلى مختلف الأصعدة في وقفة مشرفة وجريئة ، لتلقي باختلاف وجهات النظر جانبا .
لتبقى القضية الأم والمركزيه قضية الدين والكرامة والعزه التي لا نساوم عليها وليس غريبا على أتباع زيد بن علي عليه السلام ان تلتهب نفوسهم حماسا لهذا البلد الكريم والامة الجريحة .

اترك رد