نبحث عن الحقيقة

حجّة: الملتقى الإسلامي يزفُّ شهيدَيْن من مجاهِديه مؤكداً بذل المزيد من التضحيات

الملتقى الإسلامي _حجة:
طلائع المجد:
 
زفّ الملتقى الإسلامي شهيدَيْن من كوادره المجاهدة في سبيل الله وسبيل الدفاع عن الكرامة والوطن.
 
وفي موكب جنائزي مهيب شيع أبناء مديرية المفتاح شهيدين من رجالها الأبطال وهم الشهيد/طه صالح مقبل الأهنومي “أبو صابر” ،والشهيد/ محمد علي عباس ناصر المقعد “كرار” واللذَيْن استشهدا وهما يؤديان واجبهما الديني والوطني دفاعاً عن كرامة وعزة اليمن .
 
وانطلق المشيعون بجثمانَيْ الشهيدين إلى روضة الشهداء بالمديرية وسط حضور الأهل والأقارب والأصدقاء. وهم يؤكدون على التضحية والصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال وكل ما يملكونه في سبيل أن ينعم شعبنا بالحرية والكرامة والاستقلال ضد المعتدين من عرابيد الصحراء ووحوش الغرب الإجرامية .
 
وأبدت أسرتا الشهيدين والمشيعون افتخارهم واعتزازهم وإكبارهم بأدوار الشهيدين البطولية، مؤكدين على مواصلة درب الجهاد والتضحية على منهج الامام الحسين وحفيده الإمام زيد عليهما السلام مهما كانت التضحيات ،وأن النصر ستصنعه أيادي الأحرار بإذن الله رغم أنف الظالمين وجبروتهم .
 
كما أعلنوا العزم على استمرار ومواصلة العطاء والتضحية في سبيل الله وحماية الوطن ودحر المعتدين من عملاء الصهاينة والأمريكان الذين تكالبوا على شعبنا الكريم .
 
كما ثمّنوا المواقف البطولية التي يسطّرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الميادين والشرف مجددّين العهد على مواصلة درب جميع الشهداء وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة .
 
وتجدر الإشارة إلى أن أبناء مديرية (المفتاح) قدّموا العديد من التضحيات في سبيل الله .وهم ما يزالون يؤكدون استعدادهم لتقديم الكثير من قوافل الشهداء في سبيل نيل الحرية والكرامة التي يحاول الغزاة والمعتدون أن يسلبوها.
 
الجدير ذكره أن الشهيد طه صالح مقبل الأهنومي كان مرشدا وعلّامة وأحد الكوادر المجاهدة الفاعلة في الملتقى الإسلامي ،درس العلوم الشرعية في ج امعة لإمام مجد الدين المؤيدي ،ودرس على يديه عشرات الطلاب الذين تشرّبوا علوم آل محمد ،وجسّدها الشهيد بأخلاقه وإخلاصه وهمّته العالية ،ونشاطه الكبير وشجاعته وجهاده حتى نال الشهادة راضياً مرْضياً .
أما الشهيد الفتى محمد علي عباس ناصر المقعد فقد التحق بجبهات الشرف والجهاد المقدس رغم حداثة سنه ليذود عن حمى الدين والوطن .وليرسل رسائل إلى الأعداء وإلى المتخاذلين ألا سبيل إلى الاستسلام مهما بلغ الثمن .
 
وكان الملتقى قد نعى الشهيدين ،كما كتب عنهما أصدقاؤهما عدة مقالات ،ونصوصٍ رثائيةٍ ،وذكروا أنهما كانا شجاعين سطّرا أروع البطولات في عدّة جبهات تنقّلا فيها
فعليهما سلام الله ورحمته وبركاته ،والنصر والتمكين لشعبنا العظيم،والموت والخزي لكل معتدٍ أثيم .

اترك رد