نبحث عن الحقيقة

صعدة: الملتقى الإسلامي يقيم ندوة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بمديرية مجز

 
خاص | الملتقى الإسلامي
 
أقام الملتقى الإسلامي ندوة خطابية بمناسبة ذكری استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام بمديرية مجز بمحافظة صعدة تحت عنوان ” الإمام زيد.. نهج ثورة، ومنهاج حياة” حضرها عدد من العلماء والأساتذة وطلاب العلم .
تخللت الندوة عدد من الكلمات التي تمحورت حول النهج الثوري للإمام زيد .
 
وافتتحت الندوة بآيات من القرآن الكريم تلاها أ/ حمدان جدبان كما قدم برنامج الندوة أ/ عبدالله حسن الضحياني حيث قال في مستهلها أن الإمام زيد هو أعلم أهل زمانه، وأنه الصادع بكلمة الحق أمام الطاغية هشام، وأنه مثل المنهج الحق الذي من أجله تميزت الزيدية بذلك عن باقي الطوائف، مؤكداً أننا بحاجة ماسة في زمننا هذا للمنهجية التي أسسها فاتح باب “الجهاد والإجتهاد”، والتي لطالما غيبت عنا حتی تشكل في أذهان الناس أن مواجهة الطغاة جرم لا يغتفر، وبذلك كان المستفيد الأكبر من هذا كله اليهود والنصاری وأذنابهم من المنافقين السعوديين .
 
تلا ذلك كلمة باسم العلماء القاها أ/ العلامه محمد عبد العظيم الحوثي، حيث قال أن الإمام زيد هو الثائر باسم الحق، وأنه بعدما قتل سيد الشهداء الحسين بن عليهم السلام وبعدما قتلوا أهل البيت(ع) في حادثة كربلاء ولم تقم لأهل البيت قائمة،
قام الإمام زيد (ع) ورفع الرآيات وحشد الحشود ضد الطاغية هشام بن عبدالملك الذي كان قد وصل الحد به أن جعل من مجلسه ما كان يستهزء فيه يهوديٌ بالنبي ص واله تحت أمان هشام ، كما قال العلامة محمد الحوثي أن الإمام زيد دعا الناس بكل طوائفهم للخروج على الظالمين، وبعدها قال كلمته المشهوره ((من أحب الحياة عاش ذليلا)) ،وفعلاً فإن حبنا للحياة والتشبث بها هو سبب الذل والعيش تحت سيطرة الظالمين والمعتدين .
 
كما ذكر العلامة مقالة الإمام زيد حين خرج للجهاد والتي قال فيها ” والله إني لأستحيي أن ألقى جدي رسول الله (ص واله) ولم آمرفي أمته بمعروف، ولم أنه عن منكر”.
كما أكد العلامة على أن الإمام زيد(ع) ترك نهجا لنا نحن الزيدية ولم يمت الإمام زيد(ع) الى يومنا هذا ، وختم العلامة كلمته بسرد لأحداث سيرة الإمام زيد إلى أن استشهد .
وبعد ذلك القى أ/ مصطفى العماد كلمة أكد فيها على أن الهدف من إقامة المناسبة هو إحياء نهج الإمام زيد وتطبيقه في أرض الواقع، وليس كمنهج يُقرأ في الكتب ويحفظ في العقول فقط بل نهجاً يجب أن نعمل به.
مشيراً إلى أن الإمام زيد مكث يتمعن في كتاب الله 13 عاما، وأنه كان أعرف أهل زمانه بكتاب الله، وأنه اتخذ قرار خروجه على الظالمين ولم يكن القرار عشوائيا، بل عن دراية وعلم، وقد آتاه الله الحكمة .
واختتمت الندوة بكلمة للأستاذ علي مجاهد قشاقش قال فيها إنه إذا كان للإنسان عمل يحبه ويفتخربه، فهو الحضور لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد( ع) .
 
كما قال إن زماننا هو أشبه شيء بزمن الإمام زيد(ع) فتكلم الإمام زيد بعد صمت الجميع وخرج علی الظلم بعد أن خضع الكثير، وأنتم كذلك تكملة لماخطه الإمام فخرجتم بعدما صمت وتخاذل أكثر الناس .
 
وأشار أ/ علي مجاهد إلى أن أهم شيء في الندوة هو أخذ العبر والدروس منها ، فهلا أخذنا الدروس والعبر عن حياة الإمام زيد( ع) والتي من أهمها هو خوف الإمام (ع) من الله فقد قال: ((والله ماكذبت كذبة منذ ان عرفت يميني من شمالي)) فيجب ان نخاف الله وننهج نهج زيدبن علي (ع)
وكذلك رحمته للناس حيث قال (( وددت ان يدي ملصقة بالثريا ثم أقع إلى الأرض أوحيث اقع فأتقطع قطعا ويكون بذالك صلاح امة جدي رسول الله(ص وآله) .
 
فعلينا أن نتعلم منه الخروج على الظلم ولو كنا قليلا فقد قال عليه السلام (لو لم يكن الا انا وابني يحيی لقاتلتهم ) .
 
ولنتعلم منه أن نقاتل الظالمين في زمنناهذا وكأنه يقول لنا قاتلوهم اي العدوان والله إنكم على الحق وهم على الباطل وقتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار
وختم هذه الكلمة بأسئلة كان يوجهها لكل شخص ينتمي الى الزيدية:
ماذا قدمتم لمنهج الزيدية
كم بذلتم من المال لإحياء منهج الزيدية ?
كم بذلتم من الوقت لاحياءمنهج الزيدية ?
كم بذلتم من الجهد لإحياء المنهج الزيدي?

اترك رد