نبحث عن الحقيقة

حجّة: الملتقى الإسلامي يزفُّ الشهيد كمال المكرمي

 
الملتقى الإسلامي _حجة:
طلائع المجد:
زفّ الملتقى الإسلامي الشهيدَ كمال غالب عبدالله المكرمي ( أبو الفتح) الذي استشهد في سبيل الله وسبيل الدفاع عن الكرامة والوطن.
وفي موكب جنائزي مهيب شيع أبناء مديرية المفتاح الشهيد كمال المكرمي. حيث انطلق المشيّعون بجثمان الشهيد إلى روضة الشهداء بالمديرية وسط حضور الأهل والأقارب والأصدقاء، وهم يؤكدون على التضحية والصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال وكل ما يملكونه في سبيل أن ينعم شعبنا بالحرية والكرامة والاستقلال ضد المعتدين من عرابيد الصحراء ووحوش الغرب الإجرامية .
وأبدت أسرة الشهيد والمشيعون افتخارهم واعتزازهم بأدوار الشهيد البطولية، مؤكدين على مواصلة درب الجهاد والتضحية وأن النصر تصنعه أيادي الأحرار بإذن الله رغم أنوف الظالمين .
كما أعلنوا العزم على استمرار ومواصلة العطاء والتضحية في سبيل الله وحماية الوطن ودحر المعتدين من عملاء الصهاينة والأمريكان الذين تكالبوا على شعبنا الكريم .
وثمّنوا المواقف البطولية التي يسطّرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الميادين والشرف مجددّين العهد على مواصلة درب جميع الشهداء وتحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة .
تجدر الإشارة إلى أن أبناء مديرية (المفتاح) قدّموا العديد من التضحيات في سبيل الله .وهم ما يزالون يؤكدون استعدادهم لتقديم الكثير من قوافل الشهداء في سبيل نيل الحرية والكرامة التي يحاول الغزاة والمعتدون أن يسلبوها.
 
وكان الشهيد كمال غالب عبدالله المكرمي ( أبو الفتح) قد التحق بجبهات الشرف والجهاد المقدس رغم حداثة زفافه ليذود عن حمى الدين والوطن .وليرسل رسائل إلى الأعداء وإلى المتخاذلين ألا سبيل إلى الاستسلام مهما بلغ الثمن .
وكان الملتقى قد نعى الشهيد ،كما كتب عنه أصدقاؤه عدة مقالات ،ونصوصٍ رثائيةٍ ،وذكروا أنه كان شجاعاً سطّر أروع البطولات في عدّة جبهات تنقّل فيها .
فعليك سلام الله ورحمته وبركاته يا شهيدنا العظيم ،والنصر والتمكين لشعبنا العزيز ،والموت والخزي لكل معتدٍ أثيم .

اترك رد