نبحث عن الحقيقة

قائد الثورة: الأداء الحكومي مقصّر وهناك مراجعة على أعلى المستويات

 
 
 
| 25 نوفمبر | موقع طلائع المجد:
 
 
دان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إقدام النظام السعودي على تدنيس الحرم النبوي من خلال إدخاله أحد الصهاينة إلى المسجد، واصفا ذلك بالجريمة الكبيرة والشنيعة.
وقال السيد عبد الملك في محاضرة له عصر اليوم: ” ندين ونستنكر بأشد الاستنكار ما أقدم عليه النظام السعودي المجرم في تعزيز ولائه لإسرائيل من تدنيس للمسجد النبوي الشريف وإدخاله أحد الصهاينة للمسجد، واصفا التودد السعودي للصهاينة بالجريمة الشنيعة بحق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
 
وأضاف السيد عبدالملك” السعوديون لم يتقوا انتهاك أعراض مسلمات وقدموهم ضيافة إلى هذا الصهيوني”، مؤكدا أن المسلمين جميعا يغضبون في حال دنس صهيوني المسجد الأقصى والنظام السعودي بكل استخفاف وإنكار لثوابت الأمة ومقدساتها ومشاعرها يقدمون على استدعاء صهيوني إلى بلاد الحرمين لتدنيس مسجد رسول الله.
 
ودعا قائد الثورة شعوب الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف قوية ضد النظام السعودي وجرائمه باعتباره لم يعد مؤتمنا على المقدسات الإسلامية، كما دعا إلى التصدي إلى الخطر التكفيري والصهيوني اللذان يسيران في خط واحد.
 
وفي سياق متصل، أدان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جريمة تفجير المسجد في سيناء والتي أسفرت عن استشهاد حتى آخر إحصائيات عن 305 شخص، معتبرا الجريمة عدوانا أمريكيا صهيونيا على مصر.
في المقابل بارك السيد عبدالملك انتصارات سوريا والعراق على داعش، قائلا إنه انتصار لكل شعوب المنطقة.
وفي الشأن المحلي أدان قائد الثورة ما أقدم عليه تحالف العدوان السعودي الأمريكي من تشديد الحصار على الشعب اليمني، مؤكدا أن “شعبنا معني بعدم الرهان على أحد في هذا العالم سوى على الله تعالى وحده”.
وعزا تصعيد العدوان بالقول: السعوديون يسعون للإنتقام من فشلهم وهزيمتهم المدوية في الساحات السورية والعراقية بتصعيد عدوانهم علينا في اليمن.
كما اعتبر السيد عبدالملك الأداء الحكومي قاصر ومقصر، وقال إن هناك مراجعة على أعلى المستويات لدى المكونين أنصار الله والمؤتمر، وسيكون له نتائجه في الأيام القادمة.
وأكد” على شعبنا التحضير والإستعداد لمواجهة التصعيد السعودي المقبل ونسأل الله أن ينصر شعبنا في هذه المواجهة”.
وكان استهل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي محاضرته بالتأكيد على أهمية استحضار منهج الأنبياء باتخاذهم قدوةً وأسوة لنزكو ونسمو ونكرُم في حياتنا وواقعنا العملي باعتبار أنه لا خلاص للأمة إلا بالسير وفق منهج الأنبياء، وكذلك أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرا في ذلك إلى تفاعل الشعب اليمني سنويا مع ذكرى المولد النبوي على نحو متميز بالرغم من العدوان الغاشم والحصار الجائر.

اترك رد