نبحث عن الحقيقة

عفاش و الفرقاء السياسيين : الإصلاح(الأخوان المسلمين)

كتب السيد | عبد المجيد الحوثي
موقع طلائع المجد | مقالات | 2

رقاهم إلى أعلى المناصب
مكنهم من مؤسسات الدولة
فتح لهم الجامعات والجمعيات
دعم مؤسساتهم و مشاريعهم
سلطهم على الشافعية والزيدية
خلاهم يحتلوا مساجدهم ومدارسهم
اعطاهم مدارس التحفيظ و في البداية المعاهد
اعطاهم المناهج الدراسية على كيفهم
مكنهم واعطلهم معظم الجيش
اعطاهم التوجيه المعنوي
خلى لهم مقاعد في مجلس النواب

#و في الاخير لما تمكنوا ثاروا عليه
و احرقوه في جامعه
و حلفوا لا يدخلوا له الى غرفة نومه
جردوه من منصبه و اهانوا دقنه
اخذوا الحرس من تحت يده
اخذوا الامن السياسي والقومي
شلوا نصف الدولة و عملوا ثورة وزارات في نصيبه
اهانوا لحيته و لو تمكنوا لاكلوا لحمه

انصار الله(الزيدية)و(الشافعية)
همشهم و حرمهم من ابسط حقوق المواطنة
لم يسمح لهم بفتح جامعات ولا جمعيات
لم يسمح لهم بترقي المناصب الهامة
حارب حزبهم واي مؤسسات يفتحونها
منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية
خلا المناهج الدراسية ضدهم و ضد توجههم
فصل الموظفين منهم عن اعمالهم
منعهم من طبع كتبهم و تراثهم
اغلق مدارسهم و مراكزهم
شن عليهم ستة حروب
قتل الالاف منهم
سجن الالاف منهم
جرح الالاف منهم
دمر عشرين الف منزل لهم
حاصرهم و ضيق عليهم
استعان بدول اجنبية لقتلهم
قتل قائدهم و اخفى جثته
شردهم في الفيافي والقفار

#و حين تمكنوا:
تركوه معززا مكرما
لم يطلبوه للقصاص العادل بسيدهم و بقية شهدائهم
لم يدخلوا له بيتا و لم يهتكوا له سترا
لم ينتقموا منهم لكل ما فعل بهم
قضوا على خصومه و طردوهم خارج البلاد
ردوا له مكانته واعتباره
جعلوه الشريك الرسمي والاول لهم
اعطوه معظم الحكومة
اعادوا له مجلس النواب المنحل
ردوا له شعبيته بعد انتهائها
جعلوه الشريك الوحيد في مفاوضاتهم
حافظوا على امواله و ممتلكاته
احيوا حزبه بعد الممات
قدموا عشرات الالاف من الشهداء للدفاع عنه و عن شعب و بلد هو جزء منه

#فكان جزائهم:
عمل بكل طاقته على تشويههم
عطل خدمات المجتمع ليشوه سمعتهم
عطل مؤسسات الدولة ليثبت فشلهم
حارب لجنتهم الثورية التي طردت خصومه الذين كانوا قد اهانوا لحيته
حارب كل من عينوهم في الدولة مع قلتهم و حاول ابعادهم عن المناصب نهائيا
سرق انتصاراتهم و تضحياتهم لنفسه وحزبه
تحالف معهم و غدر بهم
مكن ازلامه من نهب ثروات البلاد
و منع الانصار الله من ازالتهم
منع عنهم معظم الاسلحة التي كان يخبئها
سخر قنواته و كل مواقعه لتشوييههم
و في الاخير شكل له مليشيات لمحاربتهم
تآمر مع الامارات ودول العدوان للاطاحة بهم
وها هو اليوم يحاربهم و يقاتلهم
و يدعوا الى ابادتهم
و تطهير اليمن منهم
هذا و هو لا يملك جزءا بسيطا من قوتهم يوم ان عفوا عنه و قالوا لنترك الماضي ولنفتح صفحة جديدة نسوا فيها شهدائهم و جروحهم والالامهم طيلة سنوات الحروب الست وقبلها
(فهذه قصة عفاش والاصلاح وانصار الله)
فهل يمكن او يعقل ان يكتب الله لانسان كهذا النصر والعزة والكرامة ام ان ذنوبه تسوقه الى جزائه العادل على جرائمه اترك الجواب لكل عاقل منصف
والله المستعان على ما تصفون .

اترك رد