نبحث عن الحقيقة

تقدم كبير للجيش السوري في الغوطة الشرقية وجهد أمريكي فرنسي لإيقافه

موقع طلائع المجد | متابعات | 13

ضيّق الجيش السوري أمس الاثنين الخناق على المجاميع التكفيرية في ما تبقى من بلدات تحت سيطرتها في الغوطة الشرقية قرب دمشق وسط جهدي أمريكي فرنسي لإيقاف تقدم الجيش السوري.

وأفادت وسائل إعلامية سورية نقلا عن مصادر ميدانية أن القوات السورية تمكنت من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء، يقود وسطاء مفاوضات منفصلة للتوصل إلى اتفاقات تقضي بإخراج الراغبين أو إرساء مصالحات.

ولفتت المصادر إلى مفاوضات تدور في دوما حول اتفاق مصالحة يقضي ببقاء “جيش الإسلام” فيها، فيما تتعلق مفاوضات حرستا وبلدات الجنوب من حمورية وسقبا وجسرين وكفربطنا بعمليات إجلاء للراغبين من مدنيين ومسلحين، وفق ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان.”.

في المقابل، طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار جديدا في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لمدة شهر في سوريا وذلك تزامن مع دعوة واشنطن أمس الاثنين، إلى عقد اجتماع عاجل في الأردن تحت ذريعة وجود تقارير أفادت بوقوع هجمات في جنوب غرب سوريا داخل منطقة عدم التصعيد التي جرى التفاوض عليها العام الماضي.

على خط مواز، طلبت فرنسا من روسيا الضغط على سوريا التي يدخل النزاع فيها الخميس عامه الثامن، لوقف تقدمها في الغوطة الشرقية، فيما حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى الغوطة الشرقية وإجلاء حالات طبية.

في المقابل، أكدت روسيا إن حكومة سوريا لها كل الحق في السعي للقضاء على الخطر الذي يهدد مواطنيها واصفة ضواحي دمشق بأنها مرتعٌ “للإرهاب” ، محذرة في نفس الوقت واشنطن من عواقب وخيمة جدا لأي ضربة يحتمل أن توجهها ضد قوات الحكومة السورية.

اترك رد