نبحث عن الحقيقة

حجة | مسيرة جماهيرية تندد باستمرار العدوان والحرب الاقتصادية

موقع طلائع المجد | 11

شهدت مدينة حجة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار العدوان وحربه الاقتصادية على الشعب اليمني.

وردد المشاركون في المسيرة الشعارات المناهضة للعدوان والمستهجنة لممارساته ومواصلته إرتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وبالتواطؤ الدولي مع هذا العدوان.

وأكد بيان صادر عن المسيرة إدانة أبناء مدينة حجة استمرار العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق أبناء اليمن في ظل صمت دولي مخز .

واستنكر الحرب الاقتصادية التي تستهدف الإنسان اليمني في قوته ومصادر دخله .. محملا حكومة الفار هادي ودول العدوان والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن تدهور الاقتصاد اليمني وارتفاع سعر الصرف.

وطالب البيان حكومة الإنقاذ باتخاذ الإجراءات تجاه المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية وكذا أسعار الصرف .. محملا الأمم المتحدة ودول العدوان مسئولية عرقلة الوفد الوطني من الوصول إلى جنيف.

وجدد المشاركون في المسيرة التأكيد على استمرار الصمود لمواجهة العدوان والتصدي لمرتزقته والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر المؤزر .. داعين أبناء المحافظة إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد.

وفي المسيرة ألقيت عدد من الكلمات عن المنظمات والأحزاب السياسية ألقاها وكيل المحافظة المساعد عادل شلي وعن مجلس التلاحم القبلي عباس دغشر وعن العلماء والخطباء ألقاها مدير مكتب الأوقاف والإرشاد يحيى جحاف .. أكدت أن استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم البشعة والحصار على المنافذ البرية والبحرية والجوية وإغلاقه المطارات وميناء الحديدة تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأشارت الكلمات إلى أن الحرب الاقتصادية التي تقوم دول العدوان وما نتج عنها من تنامي للأزمة الإنسانية في اليمن لن تحقق للأعداء أهدافهم ومخططاتهم التآمرية .. مؤكدة أن الشعب اليمني قادر على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة وإلحاق الهزائم به.

ودعت الكلمات إلى تعزيز التكافل بين أبناء اليمن لمواجهة تداعيات الحرب الاقتصادية التي يقوم بها العدوان والتوجه نحو الزراعة كأحد الخيارات الملائمة لمواجهة تلك الجرائم.

وأشادت الكلمات بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة وكذا بما تحققه القوة الصاروخية من انجازات في الوصول إلى عمق العدو.

اترك رد