نبحث عن الحقيقة

آخر مستجدات اتفاق السويد على لسان عضو الوفد الوطني المغلّس

موقع طلائع المجد| 4

أوضح عضو الوفد الوطني سليم المغلس، أن فريق إعادة الانتشار التابع للجيش واللجان الشعبية، قدم مقترحا لإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة يتضمن حلولاً منصفة تحمل منطقا عسكريا مطمئن لجميع الأطراف.

وقال المغلس في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، اليوم الاثنين، إن خطة إعادة الانتشار تضمنت إعادة انتشار مقاتلي الطرفين الى مسافة ٣٠ كيلومتر، مقسمة على مرحلتين حسب اتفاق السويد المرحلة الاولى اعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة ١٥ كيلو، والمرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة ١٥كيلو فتكون قوات الطرفين على بعد ٣٠كيلو من المدينة”.

وأضاف “بخصوص المدفعية والدبابات والعربات يعاد انتشارها الى مسافة ٥٠ كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة ٢٥ كيلو”.

وأشار إلى أن فريق تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي رفض هذا المقترح رغم ماتسم به من انصاف ومنطق عسكري مطمئن للجميع.

ولفت الملغس إلى أن من غير المنطقي ما يطرحه وفد تحالف العدوان من اعادة انتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد او ينقص) في المرحلة الاولى مقابل اعادة انتشار قواتنا ١٥كيلو.. قائلاً “إن مثل هكذا انتشار بهذه المسافة ماهي الا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا وضعوها من باب محاولة الخداع استعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة”.

وأكد أن ما يطرحه المرتزقة يؤكد بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسيا لانهاء الحرب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ اتفاق السويد.

وكشف المغلس أن الفريق الوطني يحاول منذ يوم امس ان يقنع فريق الطرف الاخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق .. مشيراً إلى أنه اذا فشل الفريق الوطني وباتريك كاميرت في اقناع الطرف الاخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة فإن لدى الامم المتحدة اوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من اجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاف (هذا في حال توفر الارادة الاممية لتنفيذ الاتفاق ).

اترك رد