نبحث عن الحقيقة

الملتقى الإسلامي يدين الحضور العربي في مؤتمر وارسو ويدعو الشعب اليمني للخروج الرافض للتطبيع

موقع طلائع المجد | تقارير – خاصة | 15

أدان الملتقى الإسلامي في بيان له اليوم الجمعة الحضور العربي في مؤتمر وارسو وأعتبره ليس هو الخطوة الأولى بل تمهيد لخطوات منظمة لمحو القضية الفلسطينية المركزية وكما أدان حضور حكومة الفنادق في المؤتمر ووصفهم “بالعملاء الخونة ” وفي البيان دعا الشعب اليمني للخروج المشرف في مسيرات غاضبة ورافضة للمؤتمر وللحضور العربي فيه والتأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية مركزية للعالم العربي والإسلامي ككل .

و في بيانه أعتبر الملتقى الإسلامي في بيانه مؤتمر وارسو ليس أول الخطوات ولن يكون أخرها و إنما هو خطوة من خطوات أعدتها دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا و فرنسا إسرائيل ضمن مخطط شامل لجميع الدول العربية والإسلامية من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتماهي معه و التنازل عن القضية الأولى والمركزية للدول العربية والإسلامية ألا وهي قضية فلسطين قضية الأقصى الشريف.

وجدد الملتقى من خلال بيانه رفضه للكيان الاسرائيلي الغاصب واعتبره سرطانا زرعته قوى الاستكبار في جسد الأمة العربية والإسلامية و انه لا بد من اقتلاعه من فلسطين واعادة الارض لأصحابها و ان ذلك لن يكون الا عبر المقاومة المسلحة التي تتبناها حركات المقاومة الفلسطينية و ان القضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنها او بيعها تحت اي مبررات بل تعتبر تلك خيانة لله و للإسلام وللأمتين العربية والإسلامية.

وأدان واستنكر البيان ما قامت به حكومة الفنادق ووصفها بأنها “استهانة بكرامة الشعب اليمني ومحاولة للتشكيك في المواقف الثابتة لهذا الشعب من خلال الزج بمبعوثها المدعو ” خالد اليماني” لحضور هذا المؤتمر لتشويه الصورة اليمنية المشرقة تجاه القضية الفلسطينية والاقصى الشريف.

وفي البيان تقدم الملتقى للشعب الفلسطيني بالإعتذار من حضور حكومة الفنادق العملاء لمؤتمر وارسو وأكد انهم لا يمثلون الشعب اليمني ولا حكومته الوطنية وانما هم ادوات رخيصة تنفذ أجندة أسيادها من دول العدوان كما وأكد تمسكه بالثوابت الدينية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

وفي الختام دعا الملتقى أبناء شعب اليمني العظيم إلى الخروج المشرف في مسيرات رافضة لمؤتمر (وارسو) وللمشاركة العربية فيه .

وكما دعا كل من يجري في فلك الخيانة خلف ما يسمى “الشرعية” من اليمنيين إلى ادانة مثل هذه الاعمال المشينة والعودة الى حضن الوطن .

و فيما يلي نص البيان :-

بيان الملتقى الإسلامي بخصوص مؤتمر وارسو
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل:
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ)[سورة المائدة 52]
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله خير آل و بعد

فان مؤتمر (وارسو) ليس أول الخطوات ولن يكون أخرها و إنما هو خطوة من خطوات أعدتها دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا و فرنسا إسرائيل ضمن مخطط شامل لجميع الدول العربية والإسلامية من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتماهي معه و التنازل عن القضية الأولى والمركزية للدول العربية والإسلامية ألا وهي قضية فلسطين قضية الأقصى الشريف.

هذا المخطط المسمى بصفقة القرن يمشي بخطوات مدروسة لتدجين الشعوب العربية والإسلامية عبر سلسلة من اللقاءات و الانفتاح مع العدو الصهيوني عبر مجموعة من الزيارات متبادلة بين هذا الكيان الغاصب و الحكومات العميلة لدول الاستكبار و في مقدمتهم السعودية و الامارات و معظم دول الخليج و المنطقة و عقد مؤتمرات للتقارب مع الكيان الاسرائيلي الغاصب كمؤتمر (وارسو).

لذا فانه و من خلال الشعور بالمسؤولية تجاه كل هذه المؤامرات و الأخطار التي تحيط بأمتنا العربية والإسلامية ومحاولة الأعداء لضرب وطمس قضاياها المركزية واستعانتهم بالأنظمة العربية الواقعة في شراك العمالة والتي كان آخرها مؤتمر (وارسو) الأمريكي الاسرائيلي، والذي عمل على طمس وتضييع القضية الفلسطينية المركزية للأمة العربية والاسلامية، واختراع قضية جديده تهدف الى ضرب المجتمع الاسلامي ببعضه.

فإننا في الملتقى الاسلامي ومن خلال ثوابتنا الدينية و القيمية و تماهيا مع الموقف الواضح و الثابت للشعب اليمني العظيم المتمثل في رفض الكيان الاسرائيلي الغاصب واعتباره سرطانا زرعته قوى الاستكبار في جسد الأمة العربية والإسلامية و انه لا بد من اقتلاعه من فلسطين واعادة الارض لأصحابها و ان ذلك لن يكون الا عبر المقاومة المسلحة التي تتبناها حركات المقاومة الفلسطينية و ان القضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنها او بيعها تحت اي مبررات بل تعتبر تلك خيانة لله و للإسلام وللأمتين العربية والإسلامية.

لذا فإننا في الملتقى الاسلامي ومن خلال تلك المنطلقات الثابتة و باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم ندين و نستهجن تلك اللقاءات المشبوهة كالتي وقعت في مؤتمر (وارسو) الذي تصدرته خماسية العدوان على اليمن: (أمريكا، واسرائيل، وبريطانيا، والسعودية ،والإمارات ) كما ندين و نستنكر ما قامت به حكومة الفنادق من استهانة بكرامة الشعب اليمني ومحاولة للتشكيك في المواقف الثابتة لهذا الشعب من خلال الزج بمبعوثها المدعو ” خالد اليماني” لحضور هذا المؤتمر لتشويه الصورة اليمنية المشرقة تجاه القضية الفلسطينية والاقصى الشريف.

كما نقدم اعتذارنا للشعب الفلسطيني و لمجاهديه عن حضور اولئك العملاء لهذا المؤتمر مؤكدين انهم لا يمثلون الشعب اليمني ولا حكومته الوطنية وانما هم ادوات رخيصة تنفذ أجندة أسيادها من دول العدوان كما نؤكد تمسكنا بثوابتنا الدينية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتي نعتبرها القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية .
كما ندعوا كل من يجري في فلك الخيانة خلف ما يسمى “الشرعية” من اليمنيين إلى ادانة مثل هذه الاعمال المشينة والعودة الى حضن الوطن حتى لا يفقدوا ما تبقى من دينهم ووطنيتهم وقيمهم و مبادئهم التي تحاول دول العدوان سلبهم إياها يوما بعد آخر.

كما ندعوا أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى الخروج المشرف في المسيرات الرافضة لمؤتمر (وارسو) وللمشاركة العربية فيه ، والمؤكدة على أولوية القضية الفلسطينية في المسار اليمني النضالي يوم الأحد القادم.

صادر عن الملتقى الاسلامي
بتاريخ 10/جمادى الثاني /1440هـ
الموافق 15/ فبراير / 2019م

اترك رد