نبحث عن الحقيقة

الملتقى الإسلامي يحتفل “باليوم السنوي للإرشاد” للعام 1440هجري بالعاصمة ” صنعاء

موقع طلائع المجد | تقارير | صنعاء

تحت شعار {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}.

على ضفاف اليوم السنوي للإرشاد وفي رحاب الأجواء الإيمانية وعبق الدعوة والإرشاد وفي حضرة سادة العلم والجهاد .

أقام الملتقى الإسلامي عصر أمس الثلاثاء فعالية خطابية بمناسبة ” اليوم السنوي للإرشاد’ حضرها عدد من العلماء والأساتذة والمثقفين” حيث قدم البرنامج الأستاذ/ عبد الحليم إدريس، الذي رحب فيه بالسادة العلماء وعلى رأسهم السيد العلامة/ أحمد درهم حورية المؤيدي رئيس الملتقى الإسلامي، والأمين العام للملتقى الإسلامي السيد العلامة/ عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي، والأمين المساعد القاضي العلامة/ عبدالله الشاذلي .

هذا وقد تخلل الفعالية عدد من الكلمات، ابتدأت بآيات من الذكر الحكيم تلاها أ / محمد يحيى القاضي، كما ألقى السيد العلامة / عبدالمجيد عبد الرحمن الحوثي كلمة أكد فيها أن الإرشاد والتعليم، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإحسان والعدل، والصلاة والصيام والحج، كل هذه أجزاء من مشروع عظيم جاء به الإسلام .

وأشار الأمين العام للملتقى الإٍسلامي أنه يجب علينا كعلماء ومرشدين، أن ندرك ونفهم مشروع الإسلام حتى نقدمه كاملاً وليس ناقصاً .

وأوضح أن الدين وسيلة إلى السعادة والاستقرار والخير، مؤكداً أن الإسلام هو نظام شامل لكل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها؛ فالعلم هو وسيلة لفهم هذا الدين.

وبين العلامة عبدالمجيد الحوثي أن الله جعل لهذا المشروع دستور وجعل له قادة وهم أهل البيت عليهم السلام.

وأختتم كلمته بشكر العلماء والمرشدين، وأن الاحتفال باليوم السنوي للإرشاد هو لنقول أن هذا واجب ديني وأنه يجب على كل مسلم المساهمة في نشر هذا الدين وتحمل المسؤولية .

ومن ثم ألقى كلمة المناسبة رئيس الملتقى الإسلامي السيد العلامة/ أحمد درهم المؤيدي.
قائلاً أن الإرشاد هو أول ما يجب أن يتحرك المؤمن فيه ويبحث عنه.
وأكد أن الملتقى الإٍسلامي متمثلا في قيادته دأب على أن يوصل الإٍسلام إلى المجتمعات على أنه الدين والدولة وأنه العلاج لكل مشاكل المجتمع.
وأوضح رئيس الملتقى الإسلامي أن رسالة الملتقى والحمد لله وصلت الى شريحة كبيرة من المجتمع اليمني، فما إن أتى هذا العدوان حتى التحق المرشدون وطلبة العلم إلى ساحات الجهاد؛ مما أدى إلى ركود الإرشاد، وبين أنه لا بد من إعادة البناء وإقامة مدارس ومراكز تعليمية طيلة السنة لمواجهة الهجمات الفكرية المنحرفة .
وأختتم العلامة أحمد درهم المؤيدي بقوله أن الإرشاد أمر مهم ويجب إعادته بالشكل المطلوب.

كما ألقى مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد أ/ عبدالله عامر كلمة بعنوان ( السياق التاريخي للإرشاد وأثره في بالمجتمع)، وأوضح أنه بدأ في ظروف صعبة بعد ثورة 26 سبتمبر بقيادة المولى الحجة مجد الدين المؤيدي ع بجمع العلماء ونشر المرشدين، وذكر أنه بعد الوحدة بدأ الإرشاد ينتشر أكثر بفضل جهود العلماء والمرشدين.

وأوضح أنه في العام 2011م اجتمع العلماء على العلم والجهاد بالوسائل المتاحة في تلك المرحلة ، ثم أتى العدوان وكانوا في مقدمة صفوف المقاتلين في الجبهات، وهناك كثير من العلماء سقطوا شهداء،واختتم كلمته أننا اليوم بأمس الحاجة إلى الجمع بين العلم والجهاد.

وكانت كلمة الدائرة التعليمية بالملتقى الإٍسلامي التي ألقاها أ/ سلطان العلوي الذي ذكر إحصائية المراكز التعليمية والصيفية في خمس محافظات – أمانة العاصمة – وصنعاء وحجة – وصعدة – وعمران – في 27 مديرية من هذه المحافظات، حيث بلغ عدد المراكز 108 مركز ، وكان عدد العاملين والعاملات 417 عامل، وعدد الطلاب 5077 طالباً وطالبة.

هذا وقد حضر الفعالية جمع غفير من العلماء والمتعلمين والشخصيات الاجتماعية.

وجدير بالذكر أن الملتقى يحيي هذا اليوم من كل عام, هذا وقد تم اختيار” اليوم السنوي للإرشاد” الذي تبناه الملتقى الإسلامي -والذي سيكون بإذن الله يوما عالمياً- من أجل الاحتفال بالعلماء والمرشدين {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}.

اترك رد