نبحث عن الحقيقة

القوات المسلحة: سنرد على كل جرائم العدوان حتى لو كانت غارة جوية واحدة

طلائع المجد- طلائع المجد:

قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن العدوان الغاشم دفع بقواته وأدواته من المرتزقة للهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية بأكثر من 137 محاولة منيت جميعها بفضل الله تعالى بالفشل .

واشار سريع إلى أن أغلب تلك المحاولات كانت قبالة جيزان ونجران وعسير بأكثر من 121 محاولة .

وكشف العميد سريع أن شهري سبتمبر وأغسطس شهدا تحولاً إستراتيجياً في مسار المعركة مع تحالف العدوان وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن.

وأكد أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت بعون الله 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو ، منها 50عملية إقتحام وسيطرة ، و68 عملية إغاره ،  تركزت معظمها على محاور جيزان ونجران وعسير .

ولفت إلى أن عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية تصدرت قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية .

في ذات السياق أكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في المؤتمر الصحفي له أن الطيران الحربي المعادي استمر باستهداف القرى والمدن والطرقات وممتلكات المواطنين بالغارات الجوية في عدد من المحافظات حيث بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760غارة جوية، موضحا أن معظم هذه الغارات استهدفت محافظة صعدة بمختلف مديرياتها ومناطقها حيث تجاوز عدد الغارات على صعدة 1317غارة تليها محافظة حجة بـ 249غارة.

وأضاف ” سريع” الغارات شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة وأدت هذه الغارات الى وقوع العشرات ما بين شهيد وجريح ، مؤكدا أن إجمالي الشهداء والجرحى 371 ، منهم 205شهيد موزعين على النحو الآتي ” (  44 طفل ، 16 امرأة ، 145 رجل) ، فيما بلغ أجمالي عدد الجرحى 166 جريحا ، على النحو التالي” ( 43 طفل ،   24 امرأة ، 99 رجل ). 

وأوضح ” سريع ” أن إجمالي الغارات بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت الـ 300غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى، مؤكدا أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل الى مرحلة جديده يسود فيها السلام، مشيرا إلى أن السلام يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

وقال “سريع ”  دون وقف شامل لكافة الأعمال العدائية لا نستطيع القول أننا بالفعل قد تجاوزنا مرحلة العدوان وهذا يفرض علينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات التعاطي مع كل عمل عدائي أياً كان حجمه أو مستواه، مؤكدا أن القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحده.

كما أكد متحدث القوات المسلحة أن دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو إستطلاعية.

وجدد التأكيد على أن عملياتنا العسكرية الدفاعية المشروعة هدفها الأول رفع معاناة شعبنا والدفاع عنه.

اترك رد