خلفاً للثورية العليا المجلس السياسي يباشر اعمالة في المناطق الجنوبية

الحقيقة التي لا يستطيع إنكارها اي جنوبي
المجلس السياسي بصنعاء يباشر عمله في المناطق الجنوبية خلفاً للجنة الثورة
وما هو مستقبل الغد ؟
كتب / اشرف عبادي (كاتب جنوبي)

 

منذ اندلاع الحرب في اليمن التي رسمتها دول المنظومة الاستعمارية ونفذتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات وشرعها الفار هادي وأدواته في تاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٥ م
استطاعت الجنة الثورية في صنعاء برئسة محمد علي الحوثي إدارت الجانب المعيشي للشعب اليمني بشكل عام والحفاظ على استقرار العملة
حيث اجتازت كل الصعاب وأوصلت مرتبات ابناء المناطق الجنوبية لكل القطاعات بدون تمييز لمدة سنه وسته اشهر رغم ان المناطق الجنوبية تم توصيفها مناطق محررة من الانقلاببين ( المسطلح الذي اطلقته دول التحالف والحكومة الشرعية في فنادق الرياض وتغنا به الاغبياء وادوات المشاريع) محررة من اغسطس ٢٠١٥ م الا ان الجنة الثورية بصنعاء استمرت في ايصال المرتبات الى المناطق الجنوبية الى اغسطس ١٠١٦ م بحيث ان الحرب دمرت معظم المرافق الخدمية في الجنوب بطيران التحالف العربي و في الشمال ودخلت دول التحالف الجنوب ولم توفر ابسط خدمة اجتماعية إنما استعملت المطار والميناء وقاعدة العند لصالح قواتها التي تتطلع الى تحرير الشمال
وفي أغسطس ٢٠١٦ م سلمت الجنة الثورية أعمالها للمجلس السياسي الذي تم تشريعه من قبل البرلمان اليمني بعد مباحثات مع أدوات التحالف في الخارج بين جنيف والكويت التي استخدم بها هادي والرياض ذريعة انها مناطق محررة بيد الحكومة الشرعية وترأس وفدها في المباحثات عبد الملك المخلافي
وبعد فشل التحالف عسكرياً فشل سياسياً ثم تم اتخاذ طريقة أخرى لتركيع الشعب اليمني وتحريك ورقة حساسة تمس كل مواطن وهي الورقة الاقتصادية حيث تم بيع النفط الخام في حضرموت وتم توقيف الرحلات الجوية لخطوط الجوية اليمنية وتحييد حضرموت ومواردها في خزانة أمينة تخظع لدول التحالف والجنرال الاحمر وقوات المقدشي وهاشم الاحمر وممثلي الامارات
وفي شبوة ومأرب تم حصر الإيراد في بنك مأرب وفصلها سياسياً ومالياً وفي الأخير
تم إعلان قرار نقل البنك المركزي صنعاء الى عدن للاستحواذ على المبالغ المالية التي كانت تطبع بروسيا بدلاً عن التحالف التي جمعها البنك المركزي صنعاء في ظل الجنة الثورية واعد بها المحضر المصرفي للطباعة البديل.
وبعد تلك التحديات
ففي مطلع سبتمبر أطلق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي دعوة شعبية للتبرع للبنك المركزي التي لاقت تجاوبا نسبيا خلال ستين يكون ولازالت متواصلة الى يومنا هذا .

وفي مطلع شهر نوفمبر الجاري اعلن المجلس السياسي عن موعد صرف المرتبات للشعب اليمني وفق آلية لها خطوات تدل على حجم الأزمة المالية التي قد تسبب بها تجار الحرب في إخفاء العملة المحلية وشرائها من الأسواق وافتعال الأزمات من قبل تجار المحروقات ومكاتب الصرافة التي أصبحت هي المتحكمة بسياسة السوق والمواد الهامة في سوق احتكار القلة في المناطق الجنوبية
ورغم ذلك الا ان المجلس السياسي خلال تاريخ ١٠ نوفمبر بداء صرف المرتبات للشعب اليمني
ومنذ مطلع هذا الأسبوع باشر المجلس السياسي عمله في المناطق الجنوبية بتسليم المرتبات للقطاعات المدنية والعسكرية حيث ازدحمت مكاتب الصرف التي اعتمد عليها المجلس السياسي وهي مكاتب البريد وفروع البنك الزراعي ومكاتب شركة الكريمي. وبدأت الحياة تعود للأسواق بسبب الإقبال على المتطلبات الضرورية التي نفذت من بيوت الأسر التي تعتمد على المرتبات وتحرك معها شريحة بسيطة من اصحاب الدخل اليومي.

بينما الحكومة الشرعية في فنادق الرياض (سفارة في عمارة) تاجرت في الخدمات الضرورية عبر أدواتها ومكاتبها ومع مكاتب الإغاثة بيع وشراء مع من شرعها في الداخل وليست لهم سلطة اليوم الا العيش على حساب الاغاثات والمساعدات وملف الجرحى والشهداء وثمن زرع الخلاف في الداخل تتصارع الكبار في ما بينها على حساب الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية لصالح مشاريع خارجية تخلف شهداء وجرحى وتمزق نسيج اجتماعي يتضرر منه الفقراء

وهذه هي الحقيقة التي يخاف ان يتكلم بها الجنوبيون من يقفون بطوابير مكاتب الصرافة بعد معاناة والالام جراحها عميق
وتم التأمر عليهم واستخدامهم استخدام وقتي وعلى حساب ثورتهم تاجر المتاجرون وراهن المراهنون القوى الحزبية. أدوات المنظومة التي تجعل منهم أداة للتشريع المحتل الاولى ((المستعمر البريطاني الذي عاد اليوم بلباس دجلة إماراتية وعقال خليجي ))

الذي رتب دولة حضرموت وهو بصدد فصلها وطوقها بطوق إمارتي
فهي اليوم لم تعد محافظة جنوبية او يمنية بسهوله دخولها لا
سيتم إغلاقها من قبل بريطانيا والإمارات بحيث قد تم أعلنها بشكل غير رسمي منطقة غير أمنه لكي يتم فرز داخليها على مداخلها في الهوية يتم الفرز وموافقة الدخول حسب تصنيف تم إعدادة في الخارج وفق بينات أعدها حلف حضرموت

واكبر دليل على ذالك. صمت بني حضرم في الخارج من بداية دخول الامارات عدن مثل علي سالم البيض عبدالرحمن الجفري حيدر العطاس. محمد علي السقاف. واحمد عمر بن فريد الذي حاول خلل الأشهر السابقة بتلميع خالد بحأح
بينما هذا الطابور جعلوا من عيدروس الزبيدي وشلال شايع والخبجي والحالمي كباش فداء
ووقود مرحلة ترتيب هذا المرة في أروقة دول أخرى ومع شركات نفطية خارجية ستنقل مكاتبها الرئيسية من صنعاء الى حضرموت خلال الايام القادمة.

التعليقات مغلقة.