كاتب جنوبي : مخطط يراد تفيذة بعد مخططات كثيرة “رسالة للجميع “

بقلم / اشرف عبادي
بعد عام وتسعة اشهر تم تنفيذ أكثر من مخطط يخدم دول المشاريع وشرعية الشرعي لها بدماء أحرار الجنوب وعلى حساب ثورته
يا ابناء الجنوب هناك مخطط قادم يتم تنفيذة خلال الأسبوع القادم ويجب ان يدركة كل جنوبي وقبل الخوض في تفاصيلة
مثال لإعادة النظر
بعد إحراق الجنوبيين في حدود صعدة ومنطقة البقع داخل جبهات القتال بين التحالف والشرعية والحوثي التي راح ضحيتها خلال شهر أكتوبر ونوفمبر هذا العام ٤٦٥ قتيل واكثر من ٥٠٠ جريح بينهم ١٩٨ قتيل بطيران التحالف حسب إحصائية خاصة لاحد المنظمات الدولية المتواجدة في اليمن وجبوتي
ونتذكر مجزرة مدرسة حي عمر المختار عدن في شهر أكتوبر المنصرم.وكم راح ضحيتها من شباب الجنوب
وقبلها مجزرة حي الانشأئات خور مكسر عدن امام منزل الصبيحي وكم راح ضحيتها
قبلها تجنيد الجنوبيين في حضرموت ومواجهة القاعدة وكم تفجيرات راح ضحيتها
وقبلها تفجير في بوابة معسكر راس عباس صلاح الدين عدن
وقبل هذه الأحداث. الحرب التي خاضها الجنوبيين بلوكالة من نهاية مارس ٢٠١٥م الى نوفمبر ٢٠١٥ م كم كانت التضحيات التي بلغت أكثر من ٣٠٠٠ شهيد واكثر من ٥٠٠٠ جريح وكم حجم الدمار في عدن لحج الضالع أبين شبوة ويضاف إليها التشريد والجوع والمرض وغياب الخدمات والمعيشة الصعبة التي يوجهها ابناء الجنوب في ضل شرعية الوهم التي عجزت عن توفير مرتبات الموظفين
وغياب الراعية لأسر الشهداء ورعاية الجرحى
وتدليس الهدف الثوري الجنوبي بشرعية مزيفة تتخذكم اليوم وقود تنفيذ فرض الأقاليم
فيا ابناء الجنوب ان هناك مخطط قادم خلال هذا الأسبوع فيجب أخذ الانتباه آلية.
وهو زج ابناء الجنوب في حرب على الشريط الحدودي بين تعز ولحج وبين شبوة ومأرب
والهدف منه إحراق ابناء الجنوب التي تغلفها الامارات بغلاف جنوبي اخر والهدف منها تنفيذ الأقاليم وترتيب إقليم حضرموت وإقليم مأرب. وإقليم الجند وإقليم عدن بأدوات الأمس وجيشهم المختفي. وفي هذا المخطط يتم التخلص من أكثر عدد من ابناء الجنوب لتشريع الأقاليم امام العالم بدماء جنوبية تبين قبول الشعب الجنوبي بمشروع الأقاليم تحت سقف الوحدة والدولة المركزية امام الرأي العالمي وتسقط كل تلك التضحيات التي قدمها الشعب الجنوبي لاجل التحرير والاستقلال.
يا ابناء الجنوب ان هذا المخطط خلال الأسبوع القادم يتم تجهيز المجاميع الجنوبية التي قد تم تجميعها في معسكرات الامارات في حضرموت وعدن وجبوتي وإريتريا
والى جانبها مجاميع يتم استقطابها خلال هذا الشهر وهي المحرقة الأخيرة المتزامنة مع التوافق الخارجي لحل الملف اليمني السعودي التي التزمت دول التحالف إعادة الجنوب الى المربع الأول مقابل نجران وجيزان
وفي الأخير تقتلون تحت راية أخرى لا مرتب ولا اسم يذكر والجنوب يعود لشركاء سبعه سبعة.
والحقيقة
لا هيثم قاسم ولا عيدروس قاسم ولا فضل حسن ولا البحسني يمتلك اي قرار هم أدوات المرحلة تحركهم قوى الأمس من فنادق الامارات والرياض. وأي ثمن بخس يبيعونكم بها تجار الرقيق
بينما السوداني بخمسة ألف. وانتم بألف
والسوداني يحل محلكم في تراب وطنكم وانتم خارج أسوار الوطن وعلى الأسوار من البياع الى الجزار وبين الجزاروخط النار. يتفرج المشتري والسمسار و على الشاشات وصفحات الأخبار
ينعتكم أعلام العالم والجوار أنكم مرتزقة وتاتار العصر في خدمة المحتل الأول والثاني
ابتعدوا وجعلوا تجار الثورات يذهبون هم وحاشيتهم فهل يضحوا هذه المرة ويتقدمون خط النار ستعرفون وقتها حقيقة الامر
رابطوا في أماكنكم فوق تراب وطنكم.
حاملين رايتكم راية الهدف الثوري الذي من آجلة سقط رفاقكم
والحذر الحذر يا شباب الجنوب الأحرار وأصحاب الألف اخر شهر يتغير الظرف وينقطع ولاولدكم الشتاء الجاف والجوع والصقيع.
وتجار الوطن لهم المصايف والمصافي واطفالهم فوق القطايف جنب المدافي
ولدول المشاريع ربيع بدمائكم
وتحية للجميع