الديمقراطية والإرهاب في الشرق الأوسط

✍?ذكرى الأمير
مقالات_طلائع المجد

الديمقراطية حلم الشعوب المحرومة من حرية الرأي والعدل والمساواة.

كل ماعليك هو أن تحرر رأس المال،وتدعم الإستثمار وتترك مسامحه من الحرية للجميع حرية الرأي والمعتقد ليكونوا تنظيماتهم السياسية .. ثم شاهد النتائج تنظيم القاعدة من ديمقراطية أمريكا في أفغانستان ، وحركة طالبان في باكستان ، ديمقراطية أمريكا في العراق وسوريا أنتخبت لنا ” داعش” ، وقبلها كانت هذه الديمقراطية قد فرضت لنا تنظيمات فرعية مثل”بوكوحرام” و”أنصار الشريعة” وغيرها .

في كل بلد عربي أو إسلامي أو نامي، بالأحرى في كل بلد موضوع ضمن قائمة المستهدفين من مشروع “النظام العالمي الجديد” ستجد أن تدخل الديمقراطية الأمريكية قد أظهر الإرهاب . في عهد “صدام التكريتي” ديكتاتور العرب الأكبر لم تكن هناك منظمات إرهابية في العراق. وفي عهد “قائد الثورة الليبية” معمر القذافي لم تكن هناك حتى جرائم إرهابية في ليبيا.

لكن ماذا لو ضربنا المثل التالي :

ديمقراطية أمريكا تغتال ديمقراطية اليمن ،إذ لم يعد خافيا بأن المخابرات الإمريكية هي نفسها من فرضت على الشعب اليمني مرشحا رئاسيا واحدا لا منافس له بزعم أن هذه ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة………

والديمقراطية الإمريكية هي اكبر داعم ومساند الأنظمة الملكيه الوراثيه في منطقه دول تتحكم بكل مقدراتها أسر محدوده،آل سعود،آل خليفه آل ثاني ،آل صباح،والاردن والمغرب،

ديمقراطية كهذه أصبحت أضحوكه أكثر ماهيا أكذوبه.

أي عامل يقبل لنفسه ان يعيش اليوم في إوهام الديمقراطية الغربية!!!!!????

إذن كانت الديمقراطية المزعومة فقط وسيلة امريكا في السيطره على الحكم في بلدان مناوئه لسياساتها كاليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا.. لكنها كانت مرحلة لإعداد الخيار الثاني الممهد للخيار العسكري في احتلال هذه البلدان فكان الإرهاب الديمقراطي الأمريكي !!!!!!

كل ماننتظره اليوم هو انتشار الإرهاب الأمريكي التوسعي في أروبا والخليج…

لنعرف أن الديمقراطية الأمريكيه مجرد ذريعة للسيطره على العالم وتوسيع النفوذ السياسي والاقتصادي والثقافي .
انها تصنع الاسلحه وتشعل الحروب بسهوله عبر الفتن واسقاط الأنظمه فقط لتبيع الأسلحة وترفع اقتصادها وتحفظه من الانهيار .

الديمقراطية الامريكيه هي الإرهاب

التعليقات مغلقة.