تُـــــــذبـــــــح الإنــــــســـــــانــــــيـــــــة عـــــلــــــى أعــــــتــــــاب اليــــــمــــــن

مقالات _طلائع المجد

بقلم / نجم الدين إدريس

يرتكب العدوان السعودي الأمريكي مجازر شبه يومية بحق الشعب اليمني طفلا وشيخا وعجوزا وامرأة والعالم كله لا يحرك ساكنا ولا يهز حتى إصبعا ولا يدين ولو على وجه الإستحياء ما يحدث للطفل والمرأة والإنسان في اليمن ككل.

ماذا نسمي هذا العالم ؟؟!!

إن أقل وصف وتعبير واسم يجب أن ينعت به هذا العالم ولا تفيه حقه في الوصف:
عــــالـــــم الـــنــفــاق
عــــالـــم الإجــــرام
عــــالـــــم الـــخـــيـــانــــة
عــــالــــم الإجـــــــرام ..

عالم لا ينطق الا بالمادة والمال ،،عالم لا يحرك حرفا إلا في سبيل مصالحه ووفق أهدافه .

كفى مزايدات يا عالم النفاق !

فلا نسمع بعد اليوم شيء اسمه حقوق إنسان ،
فقد أبيد الإنسان في اليمن بكل اشكال القتل والإبادة الجماعية ،
ولا نسمع بعد اليوم حقوق أطفال فقد كان الطفل اليمني في طليعت القتلى وفي اولوية بنك اهداف العدوان الغاشم.
ولا نسمع لكم أي كلام عن حقوق المرأة يا عالم العهر والنفاق فقد ذاقت المرأة في اليمن الموت العزاف قبل الرجل .
فأين حقوقكم المهدورة وإدعائاتكم المزيفة بحقوق وحقوق وحقوق.

كادت الجرائم أن تملئ صحائف ايامنا فلا يكاد يمر يوم إلا وفيه جريمة جديدة وذكرى جريمة ماضية.

فهذا العدوان الذي يصول ويجول ويرتكب الجرائم بكل برودت دم بحق الشعب اليمني يرتكب جرائمه وكله ثقة وإطمأنان أنه لن يكون عليه حسيب ولا عتيب من هذا العالم الذي اصبح عبدا له ولماله.بل أصبح يقتل ويتفنن في القتل اشكلا والوانا.

فتارة يقتل النساء والأطفال والرجال في افراحهم وأخرى يقتل الرجال في أتراحهم والنساء في مجالس عزائهنه ،والأطفال في مساكنهم وهم نائمون وو…

وهذا العالم هو ومنظماته الحقوقية يتفرجون ويسعون لجمع المكائد والحيل لكي يخلصوا الجاني من جنايته .
فيا شعب الإمان والحكمة ويا شعب القوة والبأس الشديد و يا شعب الحمية والغيرة ،
فلا خيار أمامك غير الثأر بيدك والإنتصار لدماء اطفالك ونسائك الا بزناد بندقيتك ،
فعدوك العالم بأكمله .
فشمّر على ساعد الجد لكي يخضع العالم المعتدي والمنافق أمامك ويعرف قدرك وقدر شعبك الذي إستذلوه وراخصوا دمه وحاولوا إخضاعه وتركيعه .

فهذه يا شعبنا اليمني الأبي هي معركت الشرف و الكرامة والزعة والرفعة ،
فإما أن تكون او لا تكون بعدها ابدا .
فلا مجال للوهن والضعف والخضوع والإستسلام ..
فدماء الشهداء الأحرار والأبرياء سوف نصنع منها معارجا للنصر وسلما للكرامة ولا خير دون هذا .

التعليقات مغلقة.