الملتقى الإسلامي بين الخصوصية والتوجهات

مقالات_طلائع المجد

بقلم:عبد المجيد عزيز
——————————-
الهجمة الإستكبارية التي تتعرض لها الأمة، واليمن بالذات من قبل محور الشر الأمريكي وأذنابه توجب على جميع الأحرار وعلى جميع اليمنيين التصدي والوقوف ضدها بل والوقوف ضد المشروع الأمريكي والصهيوني وأدواته في المنطقة بشكل عام وهذه رؤية يؤمن بها الملتقى الإسلامي ويحملها كمسؤولية دينية ووطنية تجلت آثارها في خطابات قياداته وتوجهات أتباعه ، وبدأ يسير في مسارها العملي بجهود بشرية وميدانية ولوجستية بارزة في مواجهة العدوان السعوامريكي على اليمن وبالتعاون مع بقية القوى المقاومة للعدوان وأبرزها حركة أنصار الله
هذه المسؤولية الدينية والوطنية بنظر الملتقى الإسلامي يجب ألا تتعارض مع المشروع العلمي الثقافي التوعوي الذي يحمله ويضطلع به كمسؤولية دينية ووطنية وتأريخية أيضا، لما له من أهمية بالغة في الحفاظ على نقاء الدين وسلامته من الشوائب والأهواء المنحرفة ، والحفاظ على جزء كبير من الهوية الدينية اليمنية ونشر الوعي الديني السليم
ومن خلال هذه المنطلقات يتحرك الملتقى الإسلامي محاولا التوفيق بين توجهاته المقاومة للعدوان والداعمة لمسار الممانعة والمقاومة للمشاريع الاستكبارية الصهيونية ، وبين خصوصياته وثوابته الدينية والعلمية الثقافية الإرشادية التي يستمدها من منهج آل محمد عليهم السلام ، وهذا حقيقة موقف الملتقى الإسلامي وما نرجوا أن يتفهمه كل من يحتك بكوادره أو من تجمعهم بهم علاقات تعاون ميدانية في ساحات الدفاع عن اليمن.

التعليقات مغلقة.