المتلقى الإسلامي يدين اغتيال القاضي العلامة يحيى المتوكل ويؤكد على ضرورة العمل على تجفيف منابع الفكر الداعشي

طلائع المجد/صنعاء

دان الملتقى الإسلامي بشدة عملية اغتيال القاضي العلامة يحيى محمد موسى المتوكل الذي تم اغتياله أمس الثلاثاء عقب خروجه من منزله في محافظة ذمار .

وقال الملتقى الإسلامي في بيان له تلقّى “طلائع المجد” نسخةً منه : إن هذه الجريمة تأتي في سياق إيغال قوى الإرهاب في سفك الدم اليمني وتعمّد استهداف العقل والعلم والصلاح .

وأكد البيان أن الشهيد كان أحد المصابيح النور التي تنير عقول الناس بالمعرفة وتنشر الخير والصلاح بين الناس ومثالاً حقيقياً للعالم العامل وصوتا قوياً للحكمة .

وإذا دان البيان اغتيال الشهيد أكد على المجلس السياسي الأعلى والجهات المعنية بضرورة العمل على تجفيف منابع الفكر الإرهابي الداعشي داعياً وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية التابعة لها إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها وتتبع منفذي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة وملاحقة كل خلايا التكفير والإجرام .

وأهاب البيان بأبناء الشعب اليمني بضرورة التحرك الجاد والفاعل في مساندة الجهات الأمنية وتعزيز الجبهات الداخلية والخارجية بالمال والرجال الأمر الذي يكفل قطع أيادي تلك العصابات الإجرامية والدول الداعمة والمساندة والمعتدية .

كما دعا البيان النخب العلمية والعلمائية إلى بذل المزيد من الجهد في تنوير الشعب بالعلم والمعرفة وتوعية الناس بمخاطر انتشار هذا الفكر المتطرف، وبالمؤامرات التي تحيكها قوى العدوان والاستكبار على بلد الحكمة واﻹيمان، ومواصلة الحشد والتعبئة والدفع بالشباب إلى ثغور الوطن ، وكشف الأكاذيب والتضليلات والشائعات التي يروج لها تحالف العدوان الصهيوسعوأمريكي وأذنابهم.

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)،،
بألمٍ بالغٍ واستنكار شديد تلقّى الملتقى اﻹسلامى نبأ اغتيال القاضي العلامة يحيى محمد موسى المتوكل على يد عصابات الغدر والإجرام التابعة لمنبع الشر وتحالف العدوان، وتأتي هذه الجريمة في سياق ايغال قوى الإرهاب في سفك الدم اليمني وتعمد استهداف صوت العقل والعلم والصلاح والتنوير والكوادر المشهورة و المؤثرة في المجتمع .

فلقد كان الشهيد العلامة يحيى المتوكل أحد مصابيح النور التي تنير عقول الناس بالمعرفة وتنشر الخير والصلاح بين الناس و مثالا حقيقياً للعالم العامل وصوتا قويا للحكمة والصلاح وبالتالي فإن جريمة اغتياله هي اغتيال للعلم والعدالة والقضاء، وبفقده خسر الوطن والأمة الإسلامية أحد الرجال العظماء.

ونحن في الملتقى الاسلامي إذ ندين بأشد عبارات اﻹدانة هذا العمل الإجرامي الجبان فإننا نؤكد على المجلس السياسي الأعلى والجهات المعنية بضرورة العمل على تجفيف منابع الفكر الإرهابي الداعشي كما ندعواوزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية التابعة لها إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها وتتبع منفذي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة وملاحقة كل خلايا التكفير والإجرام، كما نهيب بأبناء شعبنا اليمني بضرورة التحرك الجاد والفاعل في مساندة الجهات الأمنية وتعزيز الجبهات الداخلية والخارجية بالمال والرجال الأمر الذي يكفل قطع أيادي تلك العصابات الإجرامية والدول الداعمة والمساندة والمعتدية ، كما ندعوا النخب العلمية والعلمائية إلى بذل المزيد من الجهد في تنوير الشعب بالعلم والمعرفة وتوعية الناس بمخاطر انتشار هذا الفكر المتطرف، وبالمؤامرات التي تحيكها قوى العدوان والاستكبار على بلد الحكمة واﻹيمان، ومواصلة الحشد والتعبئة والدفع بالشباب إلى ثغور الوطن ، وكشف الأكاذيب والتضليلات والشائعات التي يروج لها تحالف العدوان الصهيوسعوأمريكي وأذنابهم.

ختاما سلام الله ورحمته على الشهيد العلامة يحيى محمد موسى ونسال الله تعالى أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وعزاؤنا لأهله وذويه ونسأله تعالى أن يضاعف لهم الأجر وأن يلهمهم الصبر وأن يجبر مصابنا جميعا بجاه النبي وآله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
النصر والتمكين ليمن العزة واﻹباء
الرحمة والخلود لكل الشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
ولا نامت أعين الجبناء

صادر عن الملتقى الإسلامي

بتاريخ 3 / جمادى الثانية / 1438هـ
الموافق 1 / 03 / 2017م

التعليقات مغلقة.