الحربُ الأمريكية بدون طيار تقتُلُ 812 يمنياً

بلال الحكيم – *صدى المسيرة

طلائع المجد _متابعات

منذُ بداية إعْلَان الولايات المتحدة الأَمريكية عن توجّهها لمحاربة ما تسميه الإرْهَاب تحت مبرر من الانتقام على ما لحق الأمنَ القومي الأَمريكي من ضرر واخْترَاق جرّاء هجمات 11 سبتمبر عام 2001, كانت خطواتُ الرد وحجمُ ومستوى اتساع محيط التنفيذ, قد أوحى للكثير من المفكرين النابهين بأنه مشروعٌ ومُخَطّطٌ مدروسٌ, من حيث ازدواجية الفعل فيه, أي في القيام بالفعل نفسه ثم في فبركة وإلصاق التهم ضد طرف آخر بعينه, فكان المسلمين وكان العرب, فكانت افغانستان والعراق واليمن.

في اليمن وهي من الدول الموقعة على مشروع محاربة “الإرْهَاب” جاءتها الولايات المتحدة بالطائرات بدون طيار, فكانت أولى العمليات لتلك الطائرات في الأراضي اليمنية عام 2002 في صحراء مأرب.

في هذه الدراسة محاولةٌ متأنّيةٌ ودقيقة لجَمْع أَكْبَر قدر ممكن من المعلومات حول هذا الملف الحسَّاس والغامِض في قانونيته أَوْ منطلقاته السياسية والشمولية، مستندين على أغلب ما قيل عن هذا المِلَفِّ، سواء في الأروقة السياسَة الأَمريكية الرسمية أَوْ ما سُرِّبَ من معلومات سرية تم على أساسها الاقرار لهذا التوجه بدون مصوغ قانوني, وبالاستناد أَيْضاً لعديد من الدراسات والتقارير لمنظمات حقوقية اهتمت بهذا الملف ونقّبت حول أَسْرَاره وخفاياه وأضراره أيضاً.

في تقرير مهم لمنظمة الكرامة السويسرية “للدفاع عن حقوق الإنْسَان”(1) حول ضربات الطائرات بدون طيار الأَمريكية “Unmanned Aerial Vehicles – UAV “في اليمن , ما يمكن اعتباره اختزالاً مناسباً كمقدمة أَوْ توطئة لعنوان وتفاصيلَ أشمل سنسعى لجمعها والتدقيق في مضمونها ونتائجها عبر هذا البحث, تضمن التقرير التابع لمنظمة الكرامة النص التالي:
)يعيش اليمن منذ 2009 على وقع عمليات القصف الجوي الأَمريكي التي تستهدف كُلّ مناطق البلاد.

وتكاثفت في السنوات الأخيرة هجَماتُ الطائرات دون طيار (الدرونز)
– الحقيقةُ أن أولَ ضربات الطائرات بدون طيار الأَمريكية فِي اليمن كانت في 2002 وفي صحراء مأرب – وتمت تقوية البنية التحتية التي تنطلق منها هذه العمليات في اليمن والسعودية وجيبوتي. ويقدر عدد العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الأَمريكية في اليمن منذ 2002 وإلى غاية 2013 ما بين 134 و234 عملية تشمل القصف بالطائرات والدرونز وإطلاق الصواريخ من بارجات حربية تبحر بخليج عدن، وحسب المصادر خلّفت هذه العمليات ما بين 1000 و2000 قتيل. ولم تقدم السلطات اليمنية ولا الأَمريكية لغاية الآن أي جَرْد بعدد القتلى.
وقامت الكرامة (2) في الفترة الممتدة من 2012 إلى 2013 بزيارة العديد من مواقع القصف في جميع أنحاء اليمن، واستطاعت جمع العديد من شهادات الضحايا وعائلاتهم ومحامييهم كما التقت مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني).

كانت الحكومة اليمنية قد وافقت على اتّفَاقية “الحرب ضد الإرْهَاب” في عام 2001م , وهي الاتّفَاقية التي أطلقها الرئيس الأَمريكي “جورج دبليو بوش “عقب أحداث 11 سبتمبر الإرْهَابية في الولايات المتحدة الأَمريكية “, بغرض القضاء على الإرْهَاب والدول التي ترعاه, واعتبرت اليمن حينها إحدى الجبهات المفتوحة لمحاربة الجماعات الإرْهَابية.

من جانبه أشاد عبدربه منصور هادي عندما كان رئيساً في عام 2012 وبصريح العبارة بضربات الطائرات دون طيار الأَمريكية ففي مقابلة له, أثناء زيارته للولايات المتحدة الأَمريكية, مع صحيفة “نيويورك تايمز” في 29 سبتمبر 2012, اعترف قبل ذلك بموافقته شخصياً على كُلّ ضربات الطائرات دون طيار الأَمريكية، واصفا تلك الضربات بأنها “أعجوبة فنية”.
كتبت صحيفة نيويورك تايمز/ سكوت شين/ حول زيارة هادي للولايات المتحدة “كشف الرئيس اليمني في هامش زيارته لواشنطن عن تأييده المطلق لاسْتخدَام الطائرات دون طيار الأَمريكية في بلاده، الأمر الذي عزز من مرتبته كشريك(3) مفضّل للولايات المتحدة في مكافحة الإرْهَاب”.
أما “سي أن أن” فقد كتبت “انتقادات لاذعة تستهدف اوباما؛ لأنه لم يرتب لقاء شخصياً مع نتنياهو على هامش الخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة, لكن اوباما التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”.
وكتب/ كريغ ميلر/ للواشنطن بوست/ قائلا أنه “ونتيجة للمكانة التي يتحلى بها عبدربه منصور هادي آنذاك فقد استقبله أوباما على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، كما التقى هادي بقائمة طويلة من كبار المسؤولين في الإدارة الأَمريكية بواشنطن أبرزهم نائب الرئيس الأَمريكي بادين في البيت الأبيض ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومستشار مكافحة الإرْهَاب جون برينان.
إحدى أهم التقارير التي نشرت أَيْضاً حول ذات الموضوع – الطائرات بدون طيار في اليمن – كان لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” تحت عنوان “من عرس إلى مأتم (4)”، تضمن مقدمة التقرير النص التالي (في الثاني عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2013 أطلقت طائرة أَمريكية دون طيار أربعة صواريخ هيلفاير على قافلة من 11 سيارة وشاحنة بيك آب في أثناء عملية لمكافحة الإرْهَاب في منطقة ريفية باليمن. قتلت الغارة ما لا يقل عن 12 رجلًا وألحقت إصابات بـ 15 آخرين على الأقل، ستة منهم إصاباتهم جسيمة.
في البداية وصفت السلطات اليمنية جميع القتلى في الهجوم على مشارف رداع بأنهم “إرْهَابيون”. لم تقر الحكومة الأَمريكية مطلقًا بشكل رسمي بأي دور لها في الهجوم، لكن قالت بصفة غير رسمية للإعلام إن القتلى كانوا متطرفين، وأن العملية استهدفت عضو بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية هو “أشد المطلوبين”، وقد أصيب وهرب.

قال شهود وأقارب للقتلى والمصابين قابلتهم هيومن رايتس ووتش في اليمن إن القافلة كانت عبارةً عن موكب عرس, قالوا إن جميعَ مَن شاركوا في الموكب كانوا من المدنيين، بما في ذلك جميع القتلى والمصابين، وأنه قد لحقت بالعروس إصابة سطحية في الوجه(.

في فقرة أُخْــرَى من التقرير تضمنت الحديثَ عن خلفية حملات الطائرات دون طيار ومردها القانوني أَوْ السياسي، الفقرة وردت تحت العنوان التالي “عمليات القتل المستهدف الأَمريكية في اليمن” (5) ضمن ذات التقرير:

” منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 نفذت الولايات المتحدة عمليات قتل مستهدف في كُلّ من اليمن وباكستان والصومال، وربما في مناطق أُخْــرَى، خارج نطاق ساحات المعارك التقليدية، وذلك في الأغلب الأعم باسْتخدَام طائرات يتم التحكم فيها عن بُعد تعرف بمسمى الطائرة دون طيار أَوْ “درون”.
شنت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 86 عملية قتل مستهدف في اليمن منذ عام 2009، فقتلت نحو 500 شخص، طبقًا لجماعات بحثية تتعقب الهجمات. تم تنفيذ تلك الغارات إما من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي آيه) أَوْ من قبل قيادة العمليات الخاصة المشتركة، وهي ذراع نخبوي شبه سري للقوات المسلحة الأَمريكية. الهدف الأساسي في اليمن هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي وصفه الرئيس أوباما بأنه “الطرف الأنشط والأخطر” في القاعدة.
بدورها “منظمة مواطنة لحقوق الإنْسَان” تحققت من 10 وقائع لهجمات طائرات أَمريكية دون طيار(6)(7) أودت بحياة يمنيين في عدة مناطقَ يمنية خلال الفترة بين 17 ماير/أيار 2012 و16 سبتمبر/أيلول 2014م، وأظهرت نتائج البحث الميداني أن هذه الهجمات قتلت 26 مدنياً بينهم إمراة حامل و5 أطفال، كما جرحت 16 مدنياً بينهم 6 أطفال.

استندت الولاياتُ المتحدة في تحَـرّكها العسكري العابر للحدود والقارات إلى قوانين مبتكرة
ولكن غير معتمدة إلى أي دستور أَوْ قانون دولي يبيح هكذا تحَـرّك, فكانت أحداث 11 سبتمبر 2001 هي المصوِّغَ الوحيد لتحَـرّكات القوات العسكرية الأَمريكية لضرب واحتلال دول, منها:
مشروعُ قرار اسْتخدَام القُــوَّة العسكرية “Use of Military Force – AUMF”
وقانون تفویض الدفاع الوطني “National Defense Authorization ACT – NDAA”
ومشروع قرار تصفية شبكة القاعدة “alqaeda network execute order”
المسؤولون الأَمريكيون أقروا بعمليات القتل المستهدف في عام 2010, في إطار حربهم على الإرْهَاب – علماً بأنها سياسة حرب سرية قديمة مارستها أَمريكا ضد خصوم قامت بتصفيتهم عبر وكالة الاستخبارات الأَمريكية CIA -، وأنه وبدعوى وجود اعتبارات أمن قومي، فإنه لم تقدم أية معلومات رسمية بشأن الغارات للطائرات بدون طيار، بما في ذلك وجود خسائر أَوْ ضحايا, إضافة إلى ذلك فان الجهات الحكومية والمخابراتية لم تقدم أي اسناد قانوني يبرر قيامها بعمليات القتل المستهدف ضد خصوم لها في بلدان أُخْــرَى من العالم.

في التقرير الصادر في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013 (فحصت هيومن رايتس ووتش ست عمليات قتل مستهدف أَمريكية في اليمن في الفترة من 2009 إلى 2013، وخلصت إلى أن غارتين منهما على الأقل أسفرتا عن قتل مدنيين بشكل عشوائي، وهو خرق جسيم لقوانين الحرب. كما وجدنا انتهاكاتٍ محتملة أُخْــرَى لقوانين الحرب في الغارات الأربع الأُخْــرَى. كما توصلت هيومن رايتس ووتش إلى أن العمليات لم تلتزم بسياسات القتل المستهدف التي أعلنها الرئيس أوباما في 23 مايو/أيار 2013 : أن على الولايات المتحدة أن يكونَ لديها “شبه يقين” من أن الهدف يفرضُ “تهديدًا وشيكًا” وأن القبض عليه غير ممكن وأنه لن يتضرر مدنيون آخرون. على النقيض من الهجوم الموثق في هذا التقرير، فمن غير الواضح إن كانت السياسات مُفعلة وقت وقوع تلك الغارات السابقة. لم تكشف الولايات المتحدة متى بدأت تنفيذ السياسات.

تكرر قول هادي للإعلام إنه يوافق على كُلّ غارة أَمريكية على حدة. لكن في اجتماع مع هيومن رايتس ووتش في 28 يناير/كانون الثاني 2014 لم يؤكد موافقة اليمن على التوقيت المحدد للغارة. بل إنه على حد قوله، “يسمح بشكل عام” بالغارات بناءً على اتّفَاق وقّعه الرئيس السابق على عَبدالله صالح مع الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11/9، وإنه اتّفَاق مُلزم، على حد قوله.

هناك مسؤولان حكوميان يمنيان رفيعا المستوى كانا في إدارة صالح، قالا لـهيومن رايتس ووتش إنهما لا يعرفان بأي اتّفَاق موقع بين اليمن والولايات المتحدة بشأن الغارات بطائرات دون طيار. قال المسؤول الحالي: “هناك اتّفَاق شفهي”. وهناك مسؤول يمني ثالث قال: ” هناك تنسيق بين الحكومتين اليمنية والأَمريكية، لكن لا نعرف فعليًا كيف تجري الأمور على الجانب الأَمريكي. هذه نقطة يجب معالجتها”. كذلك أخبر الرئيس هادي هيومن رايتس ووتش إن “حجرة عمليات مشتركة” تضم الولايات المتحدة المملكة المتحدة واليمن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) “تتعرف مسبقًا” على الأفراد الذين “سيتم باستهدافهم”. أكد المسؤول اليمني الحالي وجود مركَز لكنه قال إنه من أجل “جملة من الأنشطة الاستخباراتية المشتركة” وليس مخصصًا لمكافحة الإرْهَاب.

لدى توجه هيومن رايتس ووتش(8) بالسؤال عن المركز للحكومتين الأَمريكية والبريطانية، رفضتا التعليق، وأنكر الناتو المشاركة. قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأَمريكي كايتلين هايدن إن الولايات المتحدة “لا تعلق على تفاصيل عملياتية متعلقة بالتعاون في مكافحة الإرْهَاب قد تكون قائمة مع حكومات أجنبية شريكة”. كذلك أحالت هيومن رايتس ووتش إلى تعليق الرئيس أوباما في كلمته في مايو/أيار 2013 عن “لا يمكن لأَمريكا عمل ضربات حيثما تختار وحدها، فإن أنشطتنا تتم بالتشاور مع الشركاء وتحترم سيادة الدول”.

وقال مسؤول بالخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة “لديها سياسة قائمة منذ زمن طويل بشأن عدم التعليق على القضايا الاستخباراتية”. وأضاف المسؤول: “ضربات الطائرات دون طيار مسألة تخص الولايات المتحدة واليمن، اللتان تواجهان تهديدًا مشتركًا وكبيرًا من الإرْهَابيين. هناك حاجة إلى تدابير فعالة ضد الإرْهَاب ومن المهم أن يستمر اليمن والمجتمع الدولي في التعاون على مكافحة هذا التهديد المشترك”.

وقال مسؤولٌ في الناتو إن “الناتو لا يشارك في أية أنشطة استخباراتية أَوْ عسكرية أَوْ متعلقة بمكافحة الإرْهَاب داخل اليمن”، وأن “الناتو ليس ضالعًا في التعرُّف على عناصر من القاعدة في اليمن”. كذلك ليس للناتو أفراد في اليمن على حد قوله. والمنظمة “تتبادل بشكل غير متواتر المعلومات حول أنشطة القرصنة البحرية في المنطقة”، على حد قول المسؤول.
ردًا على هجوم 12 ديسمبر/كانون الأول وافق البرلمان اليمني بعد يومَين على الهجوم على قرار غير مُلزم بحظر الغارات الأَمريكية بطائرات دون طيار، ولم تقم حكومة الرئيس هادي بالتصرف بناءً على القرار).

وهذه احصائية توثيقية لتفاصيل الضربات بدون طائرات الأَمريكية في اليمن, نشرها موقع (International Security), تحت عنوان (Drone Wars Yemen: Analysis – الطائرات بدون طيار في حروب اليمن؛ تحليل):

2002
6 قتلى

2009
95 قتلى

2010
7 قتلى

2011
112 قتلى

2013
131 قتلى

2014
135 قتلى

2015
93 قتلى

2016
196 قتلى

2017
37 قتلى

مجموع الضربات
187

مجموع القتلى
1124 – 1426

مقتل مدنيين
99 – 117

مقتل مسلحين
992 – 1257

مقتل مجهولين
33 – 52

3/ 2/2002
مأرب
3

17/ 12/2009
أبين/ المجلي
17

24/ 12/2009
شبوة
24

25/ 3/2010
مأرب/ وادي عبيده
25

5/ 3/2011
شبوة
2

3/ 1/2011
أبين/ زنجبار
8 – 12

27/ 7/2011
أبين/ زنجبار
5

1/ 8/2011
أبين/ زنجبار
15

1/ 9/2011
أبين/ زنجبار
30 – 20

21/ 9/2011
أبين/ شقرى
10

21/ 9/2011
أبين/ المحفد
4

30/ 9/2011
الجوف/ كاشف
4

5/ 10/2011
أبين/ زنجبار
5

14/ 10/2011
شبوة
33 – 26

23/ 10/2011
أبين/ زنجبار
1

30/ 1/2012
أبين/ لودر
15 – 9

9/ 3/2012
البيضاء/ جبري
35- 25

10/ 3/2012
أبين/ جعار
40 – 20

11/ 3/2012
أبين/ جعار
6 – 3

13/ 3/2012
البيضاء
4

18/ 3/2012
أبين/ زنجبار
16

18/ 3/2012
أبين/ جعار
18- 8

22/ 3/2012
أبين/ زنجبار
30 – 25

30/ 3/2012
شبوة
6

1/ 4/2012
لحج/ الرحي
43- 38

7/ 4/2012
شبوة

8/ 4/2012
شبوة
8

8/ 4/2012
أبين
16

11/ 4/2012
أبين
5

11/ 4/2012
أبين/ لودر
16 – 10

14/ 4/2012
أبين
7 – 3

16/ 4/2012
شبوة
6- 5

22/ 4/2012
مأرب
4- 3

23/ 4/2012
شبوة
3

29/ 4/2012
الجوف
3

30/ 5/2012
أبين/ زنجبار
3

2/ 5/2012
أبين/ جعار
15- 13

6/ 5/2012
شبوة
2

10/ 5/2012
أبين/ جعار
8

11/ مايو/2012
ابين/ زنجبار
4 – 2

12/ مايو/2012
مارب
10 – 4

12/ مايو/2012
شبوة
7- 6

15/ مايو/2012
ابين جعار
33 – 11

17/ مايو/2012
حضرموت/ سيئون
3

19/ مايو/2012
البيضاء
2

28/ مايو/2012
البيضاء/ ريده
5

28/ مايو/2012
حضرموت/ المكلا
7 – 6

1/ 6/2012
ابين/ المحفد
12 – 11

13/ 6/2012
شبوة
9

13/ 6/2012
شبوة
30 – 27

25/ 6/2012
عدن
3

3/ 7/2012
شبوة/ بيحان
5 – 2

4/ 8/2012
حضرموت/
5 – 3

6/ 8/2012
ابين/ ريده
7

7/ 8/2012
حضرموت
3- 2

28/ 8/2012
حضرموت
2

29/ 8/2012
حضرموت/ القطن
5

31/ 8/2012
حضرموت
8 – 5

2/ 9/2012
أبين
12

5/ 9/2012
حضرموت
6 – 5

10/ 9/2012
حضرموت
7 – 6

4/ 10/2012
شبوة/ العيد
5- 4

18/ 10/2012
أبين/ جعار
9- 7

21/ 10/2012
مأرب
4- 3

28/ 10/2012
صعدة
6

7/ 11/2012
صنعاء
3 – 1

28/ 11/2012
صعدة
1

24/ 12/2012
حضرموت
5 – 3

24/ 12/2012
أبين
2

28/ 12/2012
حضرموت
4

29/ 12/2012
أبين
3

3/ 1/ 2013
البيضاء
3

19/ 1/ 2013
مأرب/ وادي عبيد
6- 4

21/ 1/ 2013
مأرب
4 – 2

22/ 1/ 2013
الجوف
4- 3

23/ 1/ 2013
البيضاء
7

23/ 1/ 2013
صنعاء/ خولان
9 – 4

17/ ابريل/ 2013
ذمار/ وصاب
5 – 4

18/ ابريل/ 2013
أبين/ المحفد
4

20/ 5/ 2013
البيضاء
2

1/ 6/ 2013
أبين/ المحفد
8 – 7

9/ 6/ 2013
الجوف
8 -4

27/ 7/ 2013
أبين/ المحفد
4

30/ 7/ 2013
شبوة
3

1/ 8/ 2013
حضرموت
4

6/ 8/ 2013
مأرب
4

7/ 8/ 2013
شبوة
7 -6

8/ 8/ 2013
مأرب وادي عبيدة
8

8/ 8/ 2013
حضرموت/ العين
3 – 2

8/ 8/ 2013
حضرموت/ القطن
4 – 3

10/ 8/ 2013
لحج
3 – 2

30/ 8/ 2013
البيضاء/ ريده
6 – 3

19/ نوفمبر/ 2013
حضرموت
4 – 3

25/ نوفمبر/ 2013
ابين
12

9/ 12/ 2013
حضرموت/ القطن
3

12/ 12/ 2013
البيضاء
15 – 11

15/ 1/ 2013
حضرموت/ شبام
1

27/ 1/ 2013
مارب وادي عبيدة
3

3/ مارس/ 2013
شبوة
2

3/ مارس/ 2013
مأرب
2

10/ مارس/ 2013
مأرب
1

11/ مارس/ 2013
صنعاء
4

1/ 4/ 2014
أبين/ شبوة
3

19/ 4/ 2014
البيضاء
13

20/ 4/ 2014
ابين
55 – 45

21/ 4/ 2014
شبوة
3

12/ 5/ 2014
مارب
6

9/ 8/ 2014
مارب
3

16/ 8/ 2014
أبين
3

11/ 9/ 2014
شبوة
4

25/ 10/ 2014
البيضاء
10 – 3

4/ 11/ 2014
البيضاء
20 – 10

25/ 11/ 2014
حضرموت
7

6/ 12/ 2014
شبوة
9

7/ 12/ 2014
شبوة
14 – 4

26/ 1/ 2015
مأرب
3

31/ 1/ 2015
شبوة
4

2/ 2/ 2015
البيضاء
4 – 3

28/ 2/ 2015
شبوة/ بيحان
4- 3

2/ مارس/ 2015
شبوة
3

13/ ابريل/ 2015
حضرموت/ المكلاء
6

17/ ابريل/ 2015
شبوة
2

20/ ابريل/ 2015
شبوة
3

23/ ابريل/ 2015
حضرموت/ المكلا
7

12/ مايو/ 2015
حضرموت/ المكلا
4

10/ يونيو/ 2015
حضرموت/ المكلا
3

12/ يونيو/ 2015
حضرموت/ المكلا
3

24/ يونيو/ 2015
حضرموت/ المكلا
4

25/ يونيو/ 2015
شبوة
5

11/ يوليو/ 2015
حضرموت
4

30/ يوليو/ 2015
ابين/ المحفد
5 – 4

11/ 8/ 2015
حضرموت/ المكلا
5

21/ 8/ 2015
أبين
3

23/ 8/ 2015
حضرموت/ المكلا
4

27/ 8/ 2015
حضرموت/ المكلا
5

9/ 9/ 2015
حضرموت/ المكلا
4 – 3

12/ 9/ 2015
الجوف
4

21/ 9/ 2015
مارب
2

23/ 12/ 2015
شبوة
4

15/ 1/ 2016
شبوة
3

20/ 1/ 2016
حضرموت/ سيئون
2

3/ 2/ 2016
شبوة
6

4/ 2/ 2016
أبين
3

16/ 2/ 2016
لحج
3

29/ 2/ 2016
حضرموت
3

4/ 3/ 2016
شبوه
4

22/ 3/ 2016
حضرموت
56

26/ 3/ 2016
ابين
8

30/ 3/ 2016
شبوة
2

23/ 4/ 2016
مأرب
2

25/ 4/ 2016
شبوة
2

25/ 4/ 2016
أبين
2

26/ 4/ 2016
أبين
6

28/ 4/ 2016
شبوة
4

19/ 5/ 2016
شبوة
4

9/ 6/ 2016
البيضاء
2

10/ 6/ 2016
مأرب
2

12/ 6/ 2016
شبوة
6 – 2

1/ 7/ 2016
شبوة
2

4/ 7/ 2016
شبوة
2

8/ 7/ 2016
شبوة
1

11/ 7/ 2016
مأرب

16/ 7/ 2016
شبوة
6

4/ 8/ 2016
شبوة/ عزان
4- 3

24/ 8/ 2016
مأرب
4

24/ 8/ 2016
شبوة
5 – 2

30/ 8/ 2016
شبوة
3

4/ 9/ 2016
مأرب
9 – 6

13/ 9/ 2016
البيضاء/ ريده
5

20/ 9/ 2016
مأرب
2

22/ 9/ 2016
البيضاء
3 – 2

23/ 9/ 2016
مأرب
5 -3

29/ 9/ 2016
البيضاء/ ريده
2

7/ 10/ 2016
شبوة
2

18/ 10/ 2016
شبوة
8 – 3

21/ 10/ 2016
مأرب
5

20/ 11/ 2016
البيضاء
1

25/ 11/ 2016
البيضاء
2

1/ 12/ 2016
حضرموت
3

13/ 12/ 2016
بين مأرب والجوف
4 – 3

21/ 12/ 2016
شبوة
3

29/ 12/ 2016
البيضاء
2

8/ 1/ 2017
البيضاء
1

21/ 1/ 2017
البيضاء
10 – 3

29/ 1/ 2017
البيضاء
30 – 23

30/ 1/ 2017
شبوة
2

هوامش:

(1): من تقرير لمنظمة الكرامة وهي مؤسسة سويسرية مستقلة للدفاع عن حقوق الإنْسَان مقرها جنيف، نشر التقرير في: 17 أكتوبر 2013م.

(2): لنفس المنظمة تقرير آخر حول الطائرات دون طيار بعنوان “”سماء الرعب: عمليات الدرونز الأَمريكية واضطرابات ما بعد الصدمة لدى المدنيين في اليمن” Traumatising Skies: U. S. Drone Operations and Post-Traumatic Stress Disorder PTSD” تطرق هذا التقرير إلى الآثار النفسية العميقة التي تخلفها سياسة القصف بالطائرات الأَمريكية المسيّرة آليًا “الدرونز” Drones. على اليمنيين.

(3) جاء ذلك في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأَمريكية حول مهمات “مكافحة الإرْهَاب” في مركز عمليات مشترك في اليمن يعمل به عناصر من الجيش والاستخبارات من الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان.
http:/ /www. nytimes. com/2012/09/29/world/middleeast/yemens-leader-president-hadi-praises-us-drone-strikes. html

(4): من عرس إلى مأتم، منظمة “هيومن رايتس ووتش”، 19، فبراير 2014م. يستند هذا التقرير إلى بحوث أجرتها هيومن رايتس ووتش في صنعاء باليمن، من 11 إلى 16 يناير/كانون الثاني 2014. اشتمل البحث على مقابلات مع أكثر من 25 شخصًا بينهم ثمانية أقارب للقتلى ومصابين في هجوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2013، وبينهم شاهدين على الهجوم وشخصين وصلا إلى مكان الهجوم بعد وقوعه على الفور.

(5): “تم تعريف “القتل المستهدف” بأنه: هجمات مميتة متعمدة تحت غطاء القانون، من قبل قوات حكومية أَوْ عملاء لها، ضد شخص محدد غير محتجز.
(6): فلم بعنوان (بانتظاه العدالة)، ((waiting for justice، “بانتظار العدالة” وثائقي حقوقي أطلقته مواطنة لحقوق الإنْسَان لتسليط الضوء على الضحايا المدنيين لعمليات القتل الاستهدافية التي تشنها الولايات المتحدة الأَمريكية عبر هجمات الطائرات_بدون_طيار الأَمريكية في اليمن، وذلك عبر روايات الضحايا من المدنيين وأسرهم التي ينقلها الوثائقي. أَمريكا أوباما باراك_أوباما، نشر في2017/19 Jan

(7): ومبادرة العدالة في مؤسسة المجتمع المفتوح.

(8): من عرس إلى مأتم، منظمة “هيومن رايتس ووتش”، 19، فبراير 2014م. الفقرة من نفس التقرير تحت عنوان” عمليات القتل المستهدف الأَمريكية في اليمن”.

(9) قاعدة “كامب لومنيير” الأَمريكية محور العمليات السرية في اليمن
يتواصل إقلاع وهبوط الطائرات من دون طيار في هذه القاعدة العسكرية الأميركية، التي تحولت إلى محور لعمليات مكافحة الإرْهَاب التي تشنها إدارة الرئيس أوباما في منطقة القرن الإفريقي والشرق الأوسط، على مدار الساعة، بمعدل يصل إلى 16 طلعة يومية((
كانت «كامب لومنيير»، القاعدة التي أسسها الفيلق الأجنبي الفرنسي، في البداية نقطة انطلاق مؤقتة لقوات مشاة البحرية الأميركية التي كانت تبحث عن موطئ قدم لها في المنطقة قبل عقد من الزمان.

التعليقات مغلقة.