العفو الدولية تجدّد اتهامها للعدوان باستخدام ذخائر انشطارية في اليمن

متابعات / 9 مارس /طلائع المجد

جددت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس اتهامها لقوى العدوان السعودي الأمريكي على اليمن باستخدام ذخائر انشطارية برازيلية الصنع في اليمن محظورة بموجب معاهدة دولية، للمرة الثالثة.

وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن القنابل ألقيت على ثلاث مناطق سكنية وعلى مساحات زراعية وسط صعدة (شمال اليمن) منتصف شهر فبراير الماضي.

وأضافت أن الذخائر المستخدمة في الهجوم تصنعها شركة “افيبراس” البرازيلية وهي ذخائر يطلقها سلاح “استروس 2” القادر على إطلاق عدة صواريخ يحتوي كل صاروخ منها على 65 ذخيرة، بوتيرة مكثفة وسريعة، ولمسافة 80 كلم.

وأشارت المنظمة إلى أن السعودية استخدمت هذا السلاح في مناسبات أخرى خلال عمليات قصف في اليمن في اكتوبر 2015 وفي مايو 2016.

جدير بالذكر أنه يمكن لهذه الأسلحة أن تحتوي على مئات القنابل الصغيرة التي تتوزع على مساحة كبيرة ولا تنفجر كلها وتتحول بذلك إلى الغام مضادة للأفراد وتقتل وتشوه مدنيين خلال النزاعات وبعدها.

التعليقات مغلقة.