تركوا جزرهم ويريدون جزرنا .. عمر هبه

بقلم: عمر هبه
 
مقالات_طلائع المجد
 
تلك هي دويلة الإمارات التي صدعت رؤوسنا بشكاويها المستمرة من إيران ،ولا تكاد تمضي قمة عربية ،أو خليجية دون عزف الموال المملول.
 
وبغض النظر عن أحقيّة الإمارات لهذه الجزر الثلاث من عدمها المهم أن يتنبه الجنوبيون والسقطريون على وجه الخصوص أن جزيرتهم ستكون عوضا عن جزر الامارات الثلاث فلا يصدقوا الطيبة الزائدة المصطنعة التي يبديها أمراء دويلة الإمارات للسقطريين .وعليهم أن يعلموا أن المال القذر الذي يستلمه بعض القيادات السقطرية وبعض الخدمات التي تقدمها أمراء الإمارات ليست حبا فيهم ولا هي من اجل خواطر عيونهم وأن المحتل مهما أخفى الوجه القبيح البشع فسيظهره لا محالة وأن عيون الاماراتيين على الأرض وطمعهم بما تحت اقدام أهل جزيرة سقطرة.
 
وسواء فهم أهل سقطرة المؤامرة القائمة على مصادرة جزيرتهم أم لم يفهموا ذلك -بسبب اوضاعهم المعيشية الصعبة التي استغلها الاماراتي ليلحق أرضهم بإماراته بقليل من الاموال والخدمات- على الاماراتي أن يعي جيدا أن الشعب اليمني لن يندب حظه العاثر ويفعل كما فعلت الامارات من التشكي والولولات على جزرها بل سيطردهم ولن يبقي منهم عينا تطرف طال الزمان أو قصر وستكون جزيرة سقطرة يمنية تتربع على عرش المحيطين ويكون لها دورا ملاحيا واقتصاديا رائداً ولو كره الحمقى المهووسون والحالمون.

التعليقات مغلقة.