نبحث عن الحقيقة

الحقد والكبرياء والحسد لغة الشيطان

مقالات_طلائع المجد
 
كتب:عبدالمجيد عزيز
الحقد والكبرياء والحسد والتعالي لغة أرساها الشيطان حين قال أنا خير منه لكنها لم تعد لغته وحده فمن حادثة حصار بني هاشم في الشعب إلى بدر وأحد والأحزاب ثم صفين وكربلاء والكناسة محطات تاريخية تحكي أهم فصولها جذور الحقد على البيت الهاشمي حين وضع الله فيه النبوة والقيادة دونا عن قريش والعرب كما توضح أسباب الحقد اليهودي على العرب حين جعل الله فيهم مستقرا وختاما للنبوة الحقد واحد وإن اختلفت وسائله هو ذاته من حارب الإسلام تحت راية الشرك ثم حاربه تحت راية الإسلام الأموي وصار دينا للنواصب حتى العصر الحاضر وليس غريبا إن ظهرت من تجار تلك البضاعة الحاقدة اليوم ، روائح البغضاء والحقد على بني هاشم.
ليس غريبا أبدا صدور تلك الروائح من جيف طائفية نتنة تستخدم كل أساليب المكر والتدليس والتأليب لتبرير خيانتها وعدوانها على اليمنيين الغريب أن تظهر تلك الروائح ممن يدعون الثقافة والرقي والمدنية فأي ثقافة تلك التي تنزلق بصاحبها نحو مستنقعات التصنيف السلالي الحاقد كلما محرته دواب العصبوية والطائفية فتعلوا معها صيحات الحقد والتحريض السلالي المقيت ” يا للهول ما هذا الجرم الذي اقترفتموه يا بني هاشم كيف تجرأتم على الوصول إلى هيئة الإفتاء ” أن تكون هاشميا فأنت بنظر هؤلاء كائن ليس له حقوق ، والهاشمية ذنب وتهمة يستحق صاحبها القتل والسحل والتهجير هكذا تعودوا وهكذا يريدون لهم فقط.
فيزيد ما زال عندهم حاضرا ولسان حال القوم يكاد ينطق الأبيات التي امتثلها : لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف إن لم أنتقم *** من بني أحمد ما كان فعل واقع مخجل ومؤلم يرسمه سدنة الحقد والتكبر ويروج له حراس الجمهورية الأسرية الأنانية العظمى وأدعياء الدين والتسامح والثقافة .
فيا هؤلاء : الهاشميون جزء كبير في النسيج الإجتماعي اليمني ولهم تأريخ قيادي مشرف كما أن حب آل محمد ومودتهم جزء لا يتجزأ من دين أهل اليمن وثقافتهم فمتى ستستوعبون ذلك ؟

اترك رد