الملتقى الاسلامي يُعزّي في وفاة السيد العلامة محمد بن علي سام المروني

 
طلائع المجد_صنعاء
 
عزّى الملتقى الإسلامي في وفاة السيد العلامة محمد بن علي سام المروني الذي وافته المنية أمس الخميس .
 
وقال في بيان له تلقّى “طلائع المجد” نسخة منه:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
القائل:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
 
والقائل:
“إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ”
 
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السيد العلامة المجاهد/ محمد بن علي سام المروني يوم الخميس 15-شعبان – 1438هـــــ الموافق 11/5/2017م .
 
وإننا في الملتقى الإسلامي إذ نعزّي أنفسنا وأبناء عالمنا الجليل وكافة أفراد أسرته وأبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية قاطبةً برحيل هذا العالم الرباني الذي قضى عمره في تدريسِ العلم ونشرِه فإننا ندعو الشباب للتسابق الى ميادين العلم والمعرفة، و بذل كل الجهود لإيجاد علماء عاملين يخدمون دينهم وأمّتهم والبشرية جمعاء؛ ليكونوا خلفا لأمثال عالمنا الجليل الذي كان مثالاً للعالم التقيّ المجاهد الحامل لهمّ و مسؤولية دينه ووطنه وأمته.
 
نسأل الله أن يتغمّده بواسع الرحمة والرضوان وأن يلهم أهله وذويه وكافّة طلابه ومحبيه الصبر والسلوان، وان يخلّفه علينا وعليهم وعلى الأمة بأحسن الخلافة.. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
 
الملتقى الإسلامي
16 شعبان 1438هـ
الموافق 12 مايو 2017م

التعليقات مغلقة.