نبحث عن الحقيقة

في الخليج كل شيء إيفانكا

طلائع المجد | مقالات | 23

بقلم /سليم الشرفي.

في دول الخليج بعد نصف ساعة من وصول السيدة إيفانكا برفقة والديها طلع كل شيئ إيفانكا والخليجيات مهووسات بها فتدافقن على كل ما هو إيفانكا بستان إيفانكا ؛؛ ساعات إيفانكا؛؛ بلوزات ايفانكا ؛؛ مكيا إيفانكا…..الخ

طبعا إيفانكا أصبحت من المشاهير ولا بد أن يكون سعر السلعة يناسب مكانتها التي تحظى بها . إذا احتمال أن الشركات المصنعة لهذا الشيء قد تحقق أرباح طائلة وقد تعود لدونالد .. شوفوا!!! الأمريكيون يستغلون سذاجة آل سعود فينهبون أموالهم من كل اتجاه . لا تكتفي بنهب النظام فحسب بل حتى المواطنين والرعايا.. حقيقة عندما يدرك المتابع الأسيف للوضع العربي أن هذه الزيارة المحضوضة أمريكيا و المشئومة عربيا قد خطط لها كيف يجب أن تستغل لتثري الجيب الأمريكي قد يجعلنا نفكر لماذا وصل بنا الأمر هكذا ليولى على الشعوب أمثال هؤلاء بني سعود الذين سلبوا من كل شيء نكهته ، وأهدروا قيمته. حقيقة على يد هؤلاء لم يبقى للإسلام كرامة، وإن كانت كرامته ستتحق عاجلا أم آجلا على يد أحرار وسيضعون المحددات الأولى التي وضعها الرعيل الأول من أبناء المجتمع المسلم في زمن النبي صلوات الله عليه وعلى آله ودفعوا أثمان باهظة تتمثل في دمائهم .

لكن ما إن أتى هؤلاء السذج فعادوا بكل شيء إلى ما قبل الإسلام ، وهم يعلمون أن توجههم هذا يؤسس لإقامة الدولة اليهودية التي كان ينبغي ألا تكون وأن لا يجتمع يهوديان في مساحة متر مربع من هذه الأرض وهذا هو المبدأ الذي ينبغي أن يكون ، وهؤلاء بني سعود منحوا إسرائيل عصرا ذهبيا لم يكونوا يتوقعون أنه سيأتي يوما ما من سلالة الإسلام من يمنحهم هذه المكانة ,                                                                                                                                                                                               إن بزيارة ترامب ورحلته المدروسة و المسيسة والرابحة تثبت زيارة الأصدقاء أو من هم أصحاب اليمين من خلالها سيتم تأسيس خطوط العلاقة وافتتاحها ونشلها من المستور إلى أن لا مستور وعما قريب سنرى عن كثب يهود إسرائيل في إعادة إحياء التراث اليهودي الذي أنهى وجوده النبي (ص) لتصبح عن كثب مآثر يزورها يهود العالم وأخص مآثر :حصن خيبر، وقلعة بني النضير ، وقلعة بني قينقاع التي لا زال بني سعود محافظا عليها والتي من على آثارها سيتباكى اليهود على أجدادهم وآل سعود يجففون دموع  السخط على النبي(ص) وآله ,

إذا هذا هو كل ما في الأمر والمهم والأهم في الزيارة أن بني سعود وأمراؤهم وأميراتهم يظلوا منشغلين بشراء أزياء إيفانكا بينما إسرائيل تتبرك بحصون خيبر وغيرها

. وإذا كان هو هذا كل ما في الأمر فليعلم الجميع أن الظالمين ستدور عليهم الدوائر وأمر الله محتوم وإرادته مقضية في إزالة الشر الذي يتصدر ركبه بني سعود ومن في شكلهم عندها ستكون أرض الإسلام موعودة بالسلام ولن يكون السلام إلا باستعادة القدس والحرم إلى حاضنة الإسلام ما لم فالعداء سيبقى ما بقينا حتى يرث الله الأرض ومن عليها

اترك رد