الملتقى الإسلامي يُعزّي الشعبَ اليمنيَّ والأُمّة الإسلاميةَ في وفاةِ السيد العلامة المجتهد حسن الفيشي

 
طلائع المجد_صنعاء
 
عزّى الملتقى الإسلامي الشعبَ اليمنيَّ والأُمّة الإسلاميةَ في وفاةِ السيد العلامة المجتهد حسن الفيشي ، أحد كبار علماء اليمن الأبرار الذي تُوفّي ليلة الخميس صباح يوم الجمعة 9/ محرم الحرام ،عن عمرٍ ناهز الواحد والتسعين عاماً قضى معظمه في خدمة الدين ،والوطن وتدريس العلوم الشرعية.
 
وقال الملتقى الإسلامي في بيانٍ له تلقّى “طلائع المجد” نسخةً منه: “لقد حازَ عالمنا الجليل من العلوم أفضلَها ،وغاص في أعماق بحورها واستصفى منها الدُرَّ ،والياقوتَ ،وقلَّد به أعناق الطلَبَة ،وفَصَلَ به الخصومات .
ووأضاف البيان: “ولقد خسر اليمنُ برحيل هذا العالم الكبير خسارةً عظيمةً ،وستحصل بغيابه فجوةٌ كبيرةٌ لا تُملئ ،وثُلمةٌ لا تُسَدّ .”
 
وهذا نصُّ البيان:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
“الحمد لله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه ،الحمدُ لله وإن جلَّ الخطْبُ ،وعَظُمَ المُصاب .
بقلوب يعتصرها الألم والأسى والحزن ،نُعزّي اﻷُمّة اﻹسلاميةَ كافةً ،وأهل اليمن خاصّةً في وفاة السيد العلامة المجتهد المحقق اﻷديب ،والشاعر المبدع ،والفقيه المتمرّس والزاهد المتقشّف السيد العلامة الكبير/الحسن بن محمد بن أحمد بن عبدالله الحسني الهادوي الملقب الفيشي. أحد كبار علماء اليمن الأبرار الذي وافته المنية ليلة الخميس صباح الجمعة 9/ محرم الحرام / 1439هـ الموافق 29/9/2017م في مدينة نجران عن عمرٍ ناهز الواحد والتسعين عاماً قضى معظمه في خدمة الدين ،والوطن وتدريس العلوم الشرعية.
لقد حازَ عالمنا الجليل من العلوم أفضلَها ،وغاص في أعماق بحورها واستصفى منها الدُرَّ ،والياقوتَ ،وقلَّد به أعناق الطلَبَة ،وفَصَلَ به الخصومات .
ولقد خسر اليمنُ برحيل هذا العالم الكبير خسارةً عظيمةً ،وستحصل بغيابه فجوةٌ كبيرةٌ لا تُملئ ،وثُلمةٌ لا تُسَدّ .
إنّنا في الملتقى اﻹسلامي إذ نُعزّي أنفسنا ،واﻷُمّةَ اﻹسلاميةَ لَندعوا طلبةَ العلم ،وأهل الذّكاء والفَهْمِ إلى استشعار المسؤلية التي تُلقى على عواتقنا بغياب مثل هذه الكواكب المضيئة بل الشموس المنيرة.
كما ندعوا طلبة العلم إلى شحْذ الهِمَم ،وتجديد العزائم ،وصقلِ العقول لتحصيل علوم آل محمد عليهم السلام الذين لا نجاةَ للأمّة إلا بالتمسُّكِ بهم ،والسير على نهجهم واقتفاء أثرهم .
كما نعزي أولادَهُ وكافّةَ السادة الكرام من آل الفيشي وكلَّ طلابه ومحبّيه .
ونسألُ اللهَ العليَّ العظيمَ أن يتغمَّدهُ بواسعِ رحمتِهِ ،وأن يجعلَ مقامه في عليّين ،وأن يخلفه علينا ،وعلى اﻷمَّةِ بأحسن خلافةٍ ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .”
صادرٌ عن الملتقى اﻹسلامي بتاريخ 9 محرّم لسنة 1439هـ ، الموافق 2017-9-29 م .

التعليقات مغلقة.