فعالية كبرى إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام وسط العاصمة صنعاء

موقع طلائع المجد | صنعاء | 15

خرج اليمنيون في حشود كبيرة بالعاصمة صنعاء عصر اليوم الأحد في فعالية جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام.

تخللت الفعالية كلمات وقصائد شعرية من بينها قصيدة للشاعر علي النعمي تحدثت عن لمحات من مناقب مجدد نهج سيد الأنبياء الإمام زيد بن علي عليهما السلام.

وألقى كلمة العلماء ألقاها أمين عام الملتقى الإسلامي العلامة :عبد المجيد الحوثي تحدث فيها عن النصر الذي حققه الإمام زيد عليه السلام في خروجه على الطاغية يزيد هو انتصار لكل الأمة الإسلامية وأن مشروعه هو مشروع يتماشى مع جده النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبو الأحرار والثوار عندما بات مشروع الإسلام مشروع للظلم والطغاة فخرج زيد لإحياء دين الله ومقاومة ذلك الإعوجاج الذي كان في عهد خلفاء بني أميه.

وأكد أن الإمام زيد جاء ليجدد منهج الإسلام وذروة سنامه وهو الجهاد في سبيل الله وتحقيق العدالة والانتصار للمظلومين باعتباره فقيه بيت رسول الله وبعد أن حرف أمراء بنو أمية دين الإسلام الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأرسله الله رحمة للعالمين.

وأشار إلى أن الإمام زيد لم يكن منهجه منهجا فقهيا للإسلام الذي كان حُرف في عهد معاوية ويزيد بل يمثل روح الإسلام لاسيما في عدم السكوت عن الظلم والإجرام وهو قدوة لكل حر في العالم ولكل من يرفض الهيمنة والاستبداد والاستكبار ومن قوله “والله مايدعني كتاب الله أن أسكت”.

ولفت لصمود الشعب اليمني في وجه العدوان بقوله : أنتم اليمنيون من جسدتم منهج الإمام زيد عليه السلام في مقارعة ظلم المستبدين والمستكبرين ومن معاوية اليوم ويزيد اليوم وهشام اليوم وذلك بوقوفكم ضد العدوان السعودي الأمريكي الذي يقتل الأطفال ويهلك الحرث والنسل ويفسد في الأرض،

مشيرا إلى أنه ماخاب مدح وإطراء رسول الله صلى الله عليه وآله لكم بقوله” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وكلمة الفعالية ألقاها الدكتور العلامة طه المتوكل أكد فيها أن خيار الشعب اليمني الذي استقاه من الإمام زيد هو المقاومة والوقوف في وجه البغاة المستكبرين، ولذلك فهو مستمر في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.

وذكر العلامة المتوكل بأن مافعله الطغاة بالإمام زيد من جريمة بحقه تمثلت بقتله ومن ثم نبش قبره وإخراج جثته وفصل رأسه وصلب جثته لمدة أربعة أعوام ومن ثم حرق ما تبقى منها ونسفها هو ذاته الإجرام الذي يمارسه العدوان بحق أبناء الشعب اليمني من قتل للأطفال والنساء وحرق الجثث وهدم البيوت على ساكنيها وتدمير الطرقات والمزارع وكل مقومات الحياة.

وحمل الدكتور الدول الإسلامية مسؤولية الصمت عن ما يرتكبه العدوان في حق الشعب اليمني من جرائم مذكرا بأن عاقبة صمتها وتواطؤ بعضها مع العدوان سيكون لها عاقبة وخيمة على الأمة الإسلامية برمتها كما حدث نتيجة تغاضي الأمة الإسلامية عن قتلة الإمام زيد وطغاة العصر الأموي.

التعليقات مغلقة.