بن سلمان يكشف تلاقي المصالح والأهداف بين الكيانيين السعودي والإسرائيلي

 
 
متابعات | 26 أكتوبر | طلائع المجد:
 
قال ولي العهد السعوديِ محمد سلمان إن الحرب على اليمن ستستمر لمنعِ من أسماهم “الحوثيين” من التحوُّلِ إلى حزب الله جنوب المملكة، وذلك في تصريحات تفضح البعد الحقيقي من العدوان على اليمن بعد مضي ما يقارب الثلاثة أعوام.
وأضافَ بن سلمان في مقابلة مع رويترز “سنستمر إلى أن نتأكد أنه لن يتكرر هناك حزب الله لأن اليمنَ أشد خطورة من لبنان حد زعمِه”، في دلالة واضحة على تلاقي وتقاطع المصالح والأهداف بين الكيانيين السعودي والإسرائيلي.
 
وقال بن سلمان إن موقعَ اليمنِ مهم إذ أنه “مطل على بابِ المندب ومن ثم إذا حدثَ شيءٌ هناك فسيعني توقفَ عشرةٍ في المئةِ من التجارةِ العالمية”. واصفًا ذلك بالأزمة.
 
ويكشف بن سلمان بتصريحاته هذه البعد الحقيقي من العدوان على اليمن التي حاولوا التغطية عليها بذريعة الدفاع عن الشرعية المزعومة إذ ان هناك مساعٍ أمريكيةً للقضاءِ على المناهضينَ لسياستِها والسيطرةِ على السواحلِ اليمنيةِ والتحكم بمضيقِ باب ِالمندب الاستراتيجي عبرَ أدواتِها الخليجية.
 
كما أن هذه التصريحاتِ تفضح التواطؤَ الأممي والدولي من خلال تجاهل جرائم الحرب المرتكبة بحقِ الشعبِ اليمنيِّ وتداعيات الحصارِ ومحاولةَ تصوير ِأن ما يجري في اليمنِ صراع داخلي وهذا ما يحاول تكريسه الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

التعليقات مغلقة.