الملتقى الإسلامي يدين بيان الجامعة العربية ويؤكد على حق اليمن في الدفاع عن نفسه

طلائع المجد_أخبار

دان الملتقى الإسلامي بيان الجامعة العربية ووصَفَه بأنه يأتي في سياق التماهي والتطبيع مع العدو الصهيوني .

وأكد الملتقى في بيان له تلقّى موقع “طلائع المجد” نسخة منه أكد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة مباركاً للقوة الصاروخية كل الإنجازات التي تحققت .

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (42) .

في وقت يتجاهل العالم العربي والإسلامي المجازر المروعة بحق شعبنا اليمني، والحصار الغاشم المفروض عليه، وماتسبب به من إنتشارٍ للأمراض والأوبئة، وكذلك ما تشهده المنطقة من مؤامرات صهيونية كبرى تقودها بعض الدول العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات، بدءاً من استهداف حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتصنيفها كحركات إرهابية من قبل بعض الأنظمة العربية التي ذهبت للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني وانتهاءً بما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم وما تعرضت له سوريا والعراق وليبيا من مؤامرات تدميرية.
هاهم وزراء الخارجية العرب وفي مقر الجامعة العربية يجتمعون لا ﻹدانة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ولا للانتصار للمقدسات الإسلامية من تدنيس الصهاينة؛ بل لإدانة وتجريم كل الحركات المقاومة لاحتلال العدو الإسرائيلي وعلى رأسها حزب الله اللبناني!!

واننا في الملتقى الإسلامي اذ ندين ونستنكر ما ورَدَ في بيان وزراء الخارجية العرب الذي جاء في سياق التطبيع الرسمي مع العدو الصهيوني
والاصطفاف معه ضد قوى المقاومة والممانعة في المنطقة، والتماهي والذوبان مع المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يمثل التهديد الحقيقي للأمن القومي العربي..
فإننا نأسف لتجاهُل هذا البيانَ لمعاناة اليمنيين جراء العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات ومن خلفهما أمريكا وإسرائيل والذي خلف مئات المجازر وآلآف الشهداء من المدنيين، ودمر المدنَ والقرى والأسواق والبنى التحتية للشعب اليمني، هذا بالإضافة إلى الحصار الخانق، وما تسبب به من كوارث خطيرة تهدد الملايين من أبناء شعبنا اليمني.
ونؤكد على حق الشعب اليمني المظلوم في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة ونبارك للقوة الصاروخية كل الإنجازات التي تحققت مؤخرا والتي لن يكون آخرها الصاروخ الباليستي الذي استهدف مطار الملك خالد في الايام القريبة الماضية..
والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.

النصرُ لشعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية..
الهزيمة والخزي والعار للعدو الصهيوني وحلفائه
صادر عن الملتقى الإسلامي
5/ ربيع الأول 1439هـ
2017/11/23م