الملتقى الإسلامي يدين أعمال مليشيا طارق عفاش ويدعو إلى ايقاف القتال والحفاظ على الأمن والاستقرار

 
 
موقع طلائع المجد_صنعاء
 
دان الملتقى الإسلامي في بيان له الأعمال المشبوهة والإستفزازية التي تقوم بها مليشيات تابعة للمدعو طارق عفاش والمواقف المخزية التي أفصحت عنها قيادة تلك المليشيات ،ودعوتها إلى الاقتتال الداخلي و تحريضها على الفتنة وشق الصف الوطني و التنصل عن الشراكة الوطنية .
 
ودعا بيان الملتقى الملتقى الاسلامي إلى ايقاف القتال و سفك الدماء و الحفاظ على الامن و الاستقرار ،وتماسك الجبهة الداخلية ،وتغليب المصلحة الوطنية .
 
واعتبر البيان الصادر عنه تلك الأعمال خنجر غدر في ظهر الوطن و بالاخص الجيش واللجان الشعبية، وتنكُّراً لكل التضحيات التي بذلها شعبنا اليمني، وارتماءً واضحاً وصريحاً في أحضان تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
 
ودعا عقلاء وحكماء وعلماء ومشايخ اليمن وكل القبائل والمكونات السياسية والثورية الى العمل على الرجوع الى منطق العقل والحكمة ووحدة الصف و وأد الفتنة و عدم السماح لانجرار البلد الى ما يخطط له من الفوضى والاقتتال الذي يقدم دعما واضحا لقوى العدوان في تحقيق أي نصر أو تقدم في جبهات الصمود .
 
 
واكد الوقوف الكامل إلى جانب الشعب اليمني وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية في مواجهة العدوان والحفاظ على تماسك وأمن واستقرار الجبهة الداخلية، وعدم القبول بإستهداف الجبهة الداخلية أو النيل من سيادة وطننا الغالي والعبث بتضحيات الشهداء وتضييع تلك الدماء الطاهرة الزكية .
 
وهذا نص البيان:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل:(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
[سورة اﻷنفال 46]
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطاهرين وبعد..
بقلق بالغ وأسف شديد نتابع في الملتقى الإسلامي ما يجري من استهداف واضح وصريح للأمن والسكينة العامة في العاصمة صنعاء وغيرها، والعمل على تفجير الوضع الداخلي؛ خدمة لقوى العدوان وتحقيقا ﻷجندتها وتلبية لرغباتها ونزواتها التسلطية والاستعمارية..
وازاء كل ذلك فإن الملتقى الإسلامي إذ يدين تلك الأعمال المشبوهة والإستفزازية التي تقوم بها مليشيات تابعة للمدعو طارق عفاش والمواقف المخزية التي أفصحت عنها قيادة تلك المليشيات ،ودعوتها إلى الاقتتال الداخلي و تحريضها على الفتنة وشق الصف الوطني و التنصل عن الشراكة الوطنية و جميع الاتفاقات الوطنية التي اجمعت عليها كافة القوى الوطنية و توجهها إلى دول العدوان للوقوف في صفها بما لا يدع مجالا للشك بأن كل تلك الجرائم والمواقف كانت بتنسيق وتواطؤ مع العدوان لتحقيق ما عجز عن تحقيقه خلال ثلاثة اعوام و يتضح بان هذه كانت آخر ورقة رهان بيد العدوان و لكنها ستخسر باذن الله كما خسرت بقية اوراقه.
و نحن في الملتقى الاسلامي و كافة القوى إذ ندعوا الى ايقاف القتال و سفك الدماء و الحفاظ على الامن و الاستقرار ،وتماسك الجبهة الداخلية ،وتغليب المصلحة الوطنية لنعتبر مثل هذه الاعمال بلا شك خنجر غدر في ظهر الوطن و بالاخص الجيش واللجان الشعبية، وتنكُّراً لكل التضحيات التي بذلها شعبنا اليمني، وارتماءً واضحاً وصريحاً في أحضان تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
كما ندعوا القيادة السياسية ممثلة في المجلس السياسي واجهزة الدولة و في مقدمتها الاجهزة الامنية الى القيام بواجبها في حفظ الامن والاستقرار و المنع لكل الأيادي العابثة بأمن واستقرار البلاد و تقديمهم الى المحاكمة.
و كذا ندعوا عقلاء وحكماء وعلماء ومشايخ اليمن وكل القبائل والمكونات السياسية والثورية الى العمل على الرجوع الى منطق العقل والحكمة ووحدة الصف و وأد الفتنة و عدم السماح لانجرار البلد الى ما يخطط له من الفوضى والاقتتال الذي يقدم دعما واضحا لقوى العدوان في تحقيق أي نصر أو تقدم في جبهات الصمود ..
كما ندعوهم و ندعوا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في كل المحافظات و في مقدمتها العاصمة صنعاء.
كما ندعوا كل أحرار وعقلاء المؤتمر الى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية العليا و العمل على منع هذه الفئة من تنفيذ مخططاتها و إعادتها إلى رشدها وإلى الصف الوطني ،والوقوف إلى جانب الشعب، والحفاظ على الأمن والإستقرار ،وتغليب المصلحة الوطنية على كل الاعتبارات.
ونؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب شعبنا اليمني وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية في مواجهة العدوان والحفاظ على تماسك وأمن واستقرار الجبهة الداخلية، وعدم القبول بإستهداف الجبهة الداخلية أو النيل من سيادة وطننا الغالي والعبث بتضحيات الشهداء وتضييع تلك الدماء الطاهرة الزكية .
حفظ الله اليمن وأهلها من كل سوء و مكروه و جمع كلمة أبنائه على ما فيه العزة والكرامة والنصر لهذا الشعب العظيم .
النصر لشعبنا اليمني الكريم
والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار
والشفاء للجرحى
والفرج لكل الأسرى والمفقودين
صادر عن الملتقى الإسلامي
14 / ربيع الأول 1439هـ
2/ 12/ 2017م

التعليقات مغلقة.