الملتقى الإسلامي يدين اغتيال العلامة عيدروس بن سميط بحضرموت

 
موقع طلائع المجد_صنعاء:
 
دان الملتقى الإسلامي بأشد عبارات الإدانة العملية الإجرامية التي استهدفت الحبيب العلامة: عيدروس بن عمر بن سميط إمام جامع المحضار بتريم حضرموت صباح اليوم الجمعة والتي أدت إلى استشهاده .
 
وقال الملتقى في بيانٍ له: “إن عملية الاغتيال التي قامت بها العصابات الإرهابية التابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي استهدفت هذه الشخصية العلمية تهدف إلى هدم القدوة والعلم والمعرفة في أوساط اليمنيين من خلال اغتيال الرموز الدينية والثقافية لتأسّس بذلك يمناً يعمه الجهل والتخلف .”
 
 
ودعا بيان الملتقى الإسلامي أبناء الشعب اليمني بشكل عام ،وأبناء حضرموت بشكل خاص للوقوف مع الرموز الدينية المعتدلة، وتوفير الحماية الأمنية لها والمحافظة عليها، والتنبّه للمخاطر التي تشكلها تلك العناصر الإجرامية التي نشطت مؤخراً في محافظة حضرموت بشكل كبير ،وما شهدناه من اغتيالات لعلماء ودعاة، وعمليات تفجير للأضرحة وغيرها خير دليل.
 
كما دعا البيان أبناء المحافظات الجنوبية إلى بناء الوعي في أوساطهم بمخاطر تحالف العدوان على اليمن والذي يعمل على تعزيز القوى التكفيرية وتمويلها ودعمها وتدريبها لتنفيذ الأعمال الإجرامية بحق أبناء الشعب اليمني وبحق رموزه وعلمائه .
 
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
والحمد لله الذي أعز الإنسان بالعقل وشرفه بالعلم والمعرفة ،وصلى الله وسلم على محمد وعلى آل الطاهرين ،وصحابته المنتجبين، القائل ( موت العالم ثلمة في الدين لا تنسد) وبعد :
يدين الملتقى الإسلامي بأشد عبارات الإدانة العملية الإجرامية التي استهدفت الحبيب العلامة: عيدروس بن عمر بن سميط إمام جامع المحضار بتريم حضرموت صباح اليوم الجمعة والتي أدت إلى استشهاده .
 
إن عملية الاغتيال التي قامت بها العصابات الإرهابية التابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي استهدفت هذه الشخصية العلمية تهدف إلى هدم القدوة والعلم والمعرفة في أوساط اليمنيين من خلال اغتيال الرموز الدينية والثقافية لتأسّس بذلك يمناً يعمه الجهل والتخلف .
وعليه يدعو الملتقى الإسلامي أبناء الشعب اليمني بشكل عام ،وأبناء حضرموت بشكل خاص للوقوف مع الرموز الدينية المعتدلة، وتوفير الحماية الأمنية لها والمحافظة عليها، والتنبّه للمخاطر التي تشكلها تلك العناصر الإجرامية التي نشطت مؤخراً في محافظة حضرموت بشكل كبير ،وما شهدناه من اغتيالات لعلماء ودعاة، وعمليات تفجير للأضرحة وغيرها خير دليل.
كما يدعو الملتقى الإسلامي أبناء المحافظات الجنوبية إلى بناء الوعي في أوساطهم بمخاطر تحالف العدوان على اليمن والذي يعمل على تعزيز القوى التكفيرية وتمويلها ودعمها وتدريبها لتنفيذ الأعمال الإجرامية بحق أبناء الشعب اليمني وبحق رموزه وعلمائه .
وإن هذا الوعي لكفيل بطرد ذلك التحالف العدواني الذي يعمل على تدمير كل شيء في اليمن .
إن مسلسل اغتيال الرموز الدينية والثقافية يمثل تهديدا خطيرا لمستقبل اليمن والمسؤولية في وقف هذا ومواجهته تقع على عاتق الجميع .
وفي الأخير يبعث الملتقى الإسلامي بأحر التعازي القلبية إلى أبناء الشهيد وإخوانه وكافة أسرته وإلى أبناء حضرموت والشعب اليمني عامة.
رحم الله الشهيد الحبيب العلامة عيدروس بن عمر بن سميط ،وأسكنه فسيح جناته وخلفه الله على أهله وذويه وأمته بأحسن الخلافة وصلى الله وسلم على محمد وآله .
صادر عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 14 جمادى الثاني 1439هـ
الموافق 2 / 3 / 2018م

التعليقات مغلقة.