الملتقى الإسلامي ينعي رحيل السيد العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد

 
صنعاء_موقع طلائع المجد:
 
 
نعى الملتقى الإسلامي للأمة الإسلامية رحيل السيد العلامة الحجة حمود عباس المؤيد .
 
وقال الملتقى الإسلامي في بيانٍ له تلقّى “موقع طلائع المجد” نسخةً منه : كان عالِمنا الجليل من أولئك العظماء الذين كان لهم الدور الأكبر في إصلاح وتغيير المجتمع للأفضل، وكان بأقواله وسلوكه وإخلاصه القدوة المثلى لجميع أطياف وشرائح الشعب اليمني من مختلف أطياف المجتمع واتجاهاته ،وكان رمزاً من رموز الأمة الإسلامية .
 
وأكد البيان” على ضرورة الاستنفار لطلب العلم ونشره ومحاربة الأفكار الدخيلة والمُضلّة التي لطالما دأب عالِمُنا الراحل على محاربتها والتصدّي لها ،ويدعو كافة شرائح المجتمع إلى التفاتة قوية وجادة لطلب العلم وتدريسه ونشره بكل الوسائل الممكنة والتعاون في سبيل ذلك .”
 
وهذا نص البيان :
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله القائل: { إنَّما يَخْشى اللهَ من عبادِهِ العلماءُ } ،والقائل: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) .
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء القائل: ( إن اللهَ لا يَرفعُ العلمَ بقبضٍ يقبضه ولكن يقبضُ العلماءَ بعلمهم فيبقى الناسُ حيارى في الأرض فعند ذلك لا يعبأُ الله بهم شيئاً ) وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين .
وبعد ..
ينعي الملتقى الإسلامي لشعبنا اليمني وأمّتنا الإسلامية رحيل الطود الأشم والبحر الخضم حُجَّة الإسلام ومرجعيَّة العلماء الأعلام ،سليل النبوة المطهّرة السيد العلامة المجاهد المجتهد العابد الزاهد/ حمود بن عباس المؤيد الذي وافته المنية في مدينة صنعاء في يومنا هذا الاثنين 2 رجب 1439هـ الموافق 19 مارس 2018م عن عمرٍ ناهز الـ(103) عاما، قضاها في طاعة الله، وفي دراسة العلم، والتدريس، والعبادة، والإحسان، والعظة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
 
ولقد كان عالِمنا الجليل من أولئك العظماء الذين كان لهم الدور الأكبر في إصلاح وتغيير المجتمع للأفضل، وكان بأقواله وسلوكه وإخلاصه القدوة المثلى لجميع أطياف وشرائح الشعب اليمني من مختلف أطياف المجتمع واتجاهاته ،وكان رمزاً من رموز الأمة الإسلامية .
زرع حُبَّ الله وحُبّ الدين والتقوى في القلوب ،و تربّت الأجيال بتوجيهاته الربانية على محبة العلم والمعرفة ،والترقي في صفات الكمال والسمو والرفعة.
 
كما يؤكد الملتقى الإسلامي على ضرورة الاستنفار لطلب العلم ونشره ومحاربة الأفكار الدخيلة والمُضلّة التي لطالما دأب عالِمُنا الراحل على محاربتها والتصدّي لها ،ويدعو كافة شرائح المجتمع إلى التفاتة قوية وجادة لطلب العلم وتدريسه ونشره بكل الوسائل الممكنة والتعاون في سبيل ذلك .
إننا في الملتقى الإسلامي نعبِّر عن عظيم العزاء والمواساة لذوي العالم الرباني وأقاربه وطلابه وزملائه، ونرجوا من الله أن يجبر مصاب الجميع، ويعظّم أجرهم، ويكثر نوالهم، وأن يخلف عليهم بأحسن الخلافة.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعلنا من المقتدين به والمتّبعين منهجَه والسائرين بسيرته، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،وصلى الله وسلّم على محمدٍ وعلى آله الطاهرين.
صلوات الله على سيِّدنا وعالِمنا الحجة حمود عباس المؤيد يوم وُلِدَ ويوم أحيا البلاد والعباد بأشعة أنواره ويوم رحل ويوم يٌبعث حياً .
صادر بصنعاء عن الملتقى الإسلامي
بتاريخ 2 رجب 1439هـ
الموافق 19/ 3/ 2018م

التعليقات مغلقة.