نبحث عن الحقيقة

الملتقى الإسلامي ” يدين مجزرة طلاب ضحيان ويحذر العدوان ويدعو الشعب للنفير العام والمجتمع الدولي لوقف العدوان

موقع طلائع المجد | تقارير_خاص | 9

أدان الملتقى الإسلامي الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي صباح اليوم الخميس في مدينة ضحيان وراح ضحيتها 50 شهيدا و77 جريحا من الأطفال وهم على متن باص في الخط العام بجوار سوق ضحيان خلال ذهابهم لاختتام دورتهم الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم .

وقال الملتقى أن هذه المجزرة وغيرها تكشف مدى قبح ووحشية مرتكبيها وتعتبر عاراً وفضيحة بحق المجتمع الدولي الصامت والمتواطئ مع هؤلاء السفّاحين في تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم .

وقدم الملتقى عزائه ومواساته للشعب اليمني وأسر الشهداء ودعا أحرار الشعب إلى التحرك الفوري الجاد والقوي إلى جبهات العزة للجهاد والدفاع عن حياض هذا الوطن الحبيب والثأر من أولئك القتلة المجرمين الذين أهلكوا الحرث والنسل .

وفي البيان حذر الملتقى الإسلامي دول العدوان من التمادي في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني ودعا أحرار العالم والمنظمات والأنظمة العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف العدوان الظالم على شعبنا .

وفي ختام البيان أكد الملتقى الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير للأخذ بثأر دماء الأطفال والنساء .
ودعا الشعب إلى المزيد من التحرك الجاد في الوقوف في وجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة الغزاة ومرتزقتهم والأخذ بالثأر منهم .

نص البيان
بسم الرحمن الرحيم القائل:
(ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخّرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار) .
وصلى الله على محمدٍ النذير البشير القائل: (لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من سفك دم امرء مسلم)، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار .
وبعد..
لم تمض أيام معدودة على ارتكاب قوى العدوان المجزرة الوحشية بمحافظة الحديدة في سوق السمك والمستشفى الجمهوري التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، حتى زادت قوى العدوان من إجرامها واستهدافها الوحشي ليس للمدنيين فقط بل للأطفال “طلاب مراكز تحفيظ القران الكريم” .
حيث قام العدوان اليوم الخميس 9/8/2018، الموافق السابع والعشرين من ذي القعدة بارتكاب جريمة وحشية باستهداف باص كان يقل ما يقارب عدد 70 طالباً، حيث كانوا في ختام دورتهم الصيفية لحفظ القرآن الكريم بغارة جوية في سوق مكتظ بالمدنيين ما أدى إلى استشهاد 43طفلاً بالإضافة إلى الأستاذ “علي صلاح فايع” والأستاذ “محمد ستين”، وهم من أساتذة القرآن الكريم بالجامع الكبير، وجرح 63 آخرين وسط سوق ضحيان في صعدة .
وحيث يعبّر الملتقى الإسلامي عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي تكشف مدى قبح ووحشية مرتكبيها فإنه ليعتبرها عاراً وفضيحة بحق المجتمع الدولي الصامت والمتواطئ مع هؤلاء السفّاحين في تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم .
وإننا في الملتقى الإسلامي إذ نتقدّم إلى شعبنا اليمني وأسر الشهداء بخالص العزاء والمواساة فإننا ندعوا أحرار الشعب إلى التحرك الفوري الجاد والقوي إلى جبهات العزة للجهاد والدفاع عن حياض هذا الوطن الحبيب والثأر من أولئك القتلة المجرمين الذين أهلكوا الحرث والنسل .
إن هذه الجريمة الرعناء والمنكرة باستهداف طلابٍ تترواح أعمارهم بين السابعة والخامسة عشرة، وغيرها من الجرائم والتي تأتي بعد مذبحتَيْ سوق السمك ومستشفى الثورة بالحديدة، لتكشف سوء وانحطاط النظام السعودي والإماراتي وخلفهما نظام أمريكا الدموي، وتفضح كل مدّعي حماية حقوق الإنسان من هكذا استباحة لدماء الأطفال في جرائم لا ترعى أي قوانين للحرب ولا حرمة للدم اليمني البريء .
كما نحذّر دول العدوان من التمادي في سفك الدم اليمني فالعاقبة وخيمة على هؤلاء ولن ينسى شعبنا هذه الجرائم .
كما أننا ندعوا أحرار العالم والمنظمات والأنظمة العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف العدوان الظالم على شعبنا .
ونشدّ على أيدي رجال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسيّر في الأخذ بثأر شعبنا المظلوم وضرب المعتدي بقوة .
وندعوا الشعب اليمني إلى مزيدٍ من التلاحم والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح حتى النصر على المعتدي .
الخلود للشهداء،،
الشفاء للجرحى،،
النصر لشعبنا العظيم ،،
صادرٌ عن الملتقى الإسلامي
الخميس 27ذي القعدة 1439هـ،الموافق 9 أغسطس للعام 2018م

اترك رد