بعد خسائر “العمالقة” الكبيرة.. قيادات المرتزقة تضطر لإرسال الحزام الأمني إلى الساحل

موقع طلائع المجد | متابعات | 12

قالت مصادر إعلامية مقربة من تحالف العدوان السعودي الأمريكي إن قياديين عسكريين في ما يُسمّى “الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية” اتخذا خطوة مُفاجئة، اُعتبرت خيانة لـ”الجنوب”، بإرسالهما قوات أمنية للقتال في الساحل الغربي، بالتنسيق مع طارق محمد عبدالله صالح، في حين أن مهمتها الأساسية تأمين الجنوب وتم تشكيلها لهذا الغرض من البداية، حسب المصادر.

ونقلت الوسائل الإعلامية معلومات من مصدر وصفته بـ”الخاص وعلى اطلاع”، بأن “1000مقاتل من الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وصلوا إلى جبهة الساحل الغربي قادمين من عدن”.

ووفقاً للمعلومات فإن “من بين تلك القوات 350 من قوات اللواء دعم واسناد التابع للحزام الأمني الذي يقوده منير اليافعي “ابو اليمامة”، و380 فردا من المقاومة الجنوبية التي يقودها “ابو همام”.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن المصدر استنكاره “أن يتم تغيير المهمة التي كُلفت بها المقاومة الجنوبية والحزام الأمني المُتمثلة بحماية الجنوب، وبناء عليها تم تجنيد الآلاف من الجنوبيين للانتشار كأمنيين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، مُعتبراً أن إقدام ابو همام وابو اليمامة على هذه الخطوة يُعد خيانة للجنوب، وأن نقل القوات المكلفة بتامين الجنوب الى الساحل هو سبب الانفلات الأمني الحاصل اليوم”.

وكشف المصدر أن الإمارات هي التي طلبت من ابو اليمامة وابو همام نقل هذه القوات إلى الساحل وذلك اثناء زيارتهم لها قبل أسابيع.

وشكك المصدر بحقيقة “العداء القائم بين أبو اليمامة وأبو همام من جهة وطارق صالح من جهة أخرى، وذلك بعد أن تم نقل تلك القوات من معسكر بئر احمد بعدن والتي كانت جنباً إلى جنب مع قوات طارق التي يدعيان العداء معها وطردها من الجنوب”.

ورأى مراقبون وفقاً لتلك الوسائل أن “نقل قوات مهمتها أمنية للقتال في جبهة الساحل جاء كضرورة ملحّة لسد الفراغ الذي تركه العديد من أفراد قوات ألوية العمالقة والذين استشهدوا خلال معارك الأيام الأخيرة الضارية مع الحوثيين”.

التعليقات مغلقة.