نبحث عن الحقيقة

بالصور ” الملتقى الإسلامي بحجة يحيى ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية وإنشادية

موقع طلائع المجد | حجة | المولد النبوي 1440هـ

أقام الملتقى الإسلامي حفلا خطابيا بمناسبة مولدالنبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم في الرحية مديرية المفتاح عصر الخميس 14ربيع الأول

وافتتح البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أحمد علي الهاشمي .

بعد ذلك ألقى كوكبة من طلاب العلم وهم محمد غالب مقبل الأهنومي وغالب يوسف العلوي وإسماعيل أحمد يحيى مهدي أحاديث مختارة من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .

وألقى الشاعر المجاهد غالب / يوسف العلوي قصيدة شعرية تناول فيها أهمية الأحتفال بالمولد النبوي وتناول جوانب من حياة الرسول التنويرية والجهادية وعبر عن ضرورة ووجوب حب رسول الله بالإتباع والنهج والسير على خطاه والإقتداء به وبين علاقة ذلك الحب لرسول الله باليمنيين الذي يعبروا عنه اليوم ويعمدوه بدماءهم رغم المعاناة والحصار والعدوان وذكر مخاطبا النبي المصطفى بحال الأمة من قهر وهوان وسفه وتغيير لمعالم الدين من قبل قرن الشيطان .

وتحت عنوان(المولد و دوره في تربية الأبناء) ألقى السيد العلامة / محمد عبدالرحمن عيشان كلمة .

وهنأ عيشان الأمة والحاضرين بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا والتي تربطنا بشخصية رسول الله منذ فجر الإسلام نصرة وتعظيما ومحبة للرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم .

و ذكر نموذجا من تربية الأبناء في تربية رسول الله صل الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام والتي إنعكست في شخصية الإمام علي عليه السلام حتى صار كالرسول في كل شيء إلا النبوةكما ذكر ذالك رسول الله في حديثة
( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة )..

وتخللت الفعالية أنشودة في المولد النبوي لفرقة المجد الإنشادية بقيادة المنشد طه الأشول نالت إستحسان الحاضرين .

وفي الختام ألقى الأستاذ العلامة عبدالمجيد إدريس كلمة المناسبة التي حملت عنوان ( رسول الله بين الماضي والحاضر )

حيث تكلم فيها عن النور الذي جاء به رسول الله للعالمين والذي سيعم النور في كل جوانب حياتنا إذا ما تمسكنا بالنور محمد وآله ولن يكون هناك ظلام أبدا .

وأضاف العلامة إدريس قائلاً إن رسول الله ألغى عادات وتقاليد الجاهلية في مدة دعوته خلال 23سنة من خلال روحية الرسول المتمثلة في رحمته وحرصه على هداية الأمة وكانت تلك الرحمة واللين هو الذي جعل الإسلام ينتشر في هذه الفتره القصيرة واستشهد بقوله تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )

وسرد جوانب من حياة الرسول صل الله عليه وآله في صبره وتحمله الأذى الذي لاقاه في فترة دعوته من حصار وتهجير ومحاولة قتله وتعذيب لأصحابه وما أعقبها من مراحل جهاده ونشره للدين وتكوين أمة قوية .

وأكد بإننا اليوم نحتاج إلى رجال يحملون همة محمد و روحية محمد وشجاعته والذي يعتبر أشجع الناس على الإطلاق. وهو ما أكده الإمام علي عليه السلام
بقوله( كناإذا أشتدت الحرب أحتمينا برسول الله)

وختم كلمته بضرورة الأحتفاء برسول الله في سلوكنا وليس في أقوالنا فقط و أن لا عزة ولا نصرة لنا إلا بالإقتداء والتمسك برسول الله وأهل بيته وأن النصر هو حليفنا في القريب العاجل بإذن الله وما علينا إلا الصبر والتضحية لتحقيق ذلك وبذل أسباب النصر الذي بينها الله لنا في محكم آياته.

جدير بالذكر أن الملتقى الإسلامي يحيي ويحتفل بالمولد النبوي في كل عام في محافظات حجة و صعدة و صنعاء وغيرها من المناطق .

اترك رد