نبحث عن الحقيقة

حماس تدعو لاستدامة الاشتباك مع إسرائيل في كل نقاط المواجهة لإفشال مخططاتها العنصرية” في الضفة الغربية.. و”علماء فلسطين” تحذر من اعتزام مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى

موقع طلائع المجد / متابعات / عربي

دعت حركة ” حماس ” اليوم السبت إلى استدامة “الاشتباك مع إسرائيل في كل نقاط المواجهة لإفشال مخططاتها العنصرية” في الضفة الغربية.

وحث الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع ، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، على “إشعال الأرض لهيباً تحت أقدام الإسرائيليين وقطعان المستوطنين لإفشال مخططاتهم العنصرية وتمددهم الاستيطاني”.

ووجه القانوع التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني “الثائرين والمنتفضين في وجه الاحتلال، والذين أصيب منهم العشرات أمس أثناء مواجهتهم وتصديهم لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في مختلف قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية”.

واعتبر أن “استمرار التظاهرات الشعبية ضد الاستيطان والاشتباك المستمر مع قوات الاحتلال يفشل مخططات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، ويعبر على بسالة شعبنا وديمومة انتفاضته وثورته في فرض إرادته على المحتل”.
واندلعت يوم أمس الجمعة مواجهات متفرقة بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات في قرى وبلدات الضفة الغربية احتجاجا على التوسع الاستيطاني.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 23 شخصا بالرصاص الحي، و70 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و260 بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدتي بيتا وقصرة جنوب نابلس.
وبحسب المصادر،أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بينهم أطفال، خلال مواجهات مماثلة في المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية وعدد من القرى في الضفة الغربية.

من جهتها حذرت رابطة علماء فلسطين، السبت، من اعتزام مستوطنين إسرائيليين، اقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في 18 يوليو/تموز الجاري.
وقال نسيم ياسين، رئيس الرابطة (غير حكومية/مقرها قطاع غزة)، في بيان، إن “جماعات استيطانية متطرفة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة ورفع علم الاحتلال في باحاته يوم 18 يوليو، بمناسبة ما تسميه إسرائيل بذكرى (خراب الهيكل)”.
وشدد ياسين، على ضرورة مواجهة هذا الاقتحام والعمل على إفشاله من خلال الاعتكاف في المسجد الأقصى، و”تحضير كل عناصر الردع دفاعا عن المسجد”.
ودعا رئيس الرابطة، الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى “الأقصى” والتواجد بكثافة وبأعداد كبيرة فيه.
وطالب علماء الأمة بحشد التضامن مع الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى و”فضح مؤامرات الاحتلال”.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية للتضامن مع القدس والأقصى في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه إسرائيل “خراب الهيكل”.
كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.
وبشكل شبه يومي يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في العام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

اترك رد