نبحث عن الحقيقة

السيد عبدالمجيد الحوثي ” 70% من أراضي الوقف منهوبة مسوداتها من قبل الخائن علي محسن رأس النظام سابقا

موقع طلائع المجد / تقارير / محلي

كشف رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي في حوار خاص مع صحيفة الثورة أن الاوقاف شن عليه في السابق حملات تدمير ممنهجة وعملية نهب من رؤوس النظام .

واكد الحوثي أنه لا يوجد سوى ما نسبته 25% من أملاك الوقف تحت إدارة الوقف والباقي منهوب ويستحوذ عليه نافذون.

وأشار إلى أن هناك جهات حكومية تبسط على الوقف وعليها مديونيات تصل إلى أكثر من 100 مليار ريال.

ولفت رئيس الهيئة أن رؤية السيد القائد حفظه الله من إنشاء هيئة مستقلة للأوقاف هدفها استعادة الوقف وإعادته لدوره الحيوي في الإسلام.

وقال أن الوقف رافد إنساني واجتماعي وجزء من التكافل الاجتماعي والقيم الإنسانية التي دعا إليها الإسلام لا يجوز تحويله ولا تبديله

وأوضح السيد عبدالمجيد أن الوقف تعرض في السابق لتدمير ممنهج بالنهب والسطو والعبث والتلاعب.

وأكد أن علي محسن الأحمر قام بنهب الوثائق واستولى على المسودات والبصائر المتعلقة بالوقف بهدف البسط على الأراضي ونهبها.

ولفت إلى أن أحد التجار كان لديه عقد إيجار مؤبد في 4000 لبنة يدفع في السنة أربعين ألف ريال، وهذا نموذج بسيط من العبث والنهب لأموال الوقف.

وأضاف أن الكثير من النافذين يبسطون على آلاف اللبن منذ أربعين عاما وهي غير مستغلة ولا يصل منها للوقف شيئا، وإنما يقومون بحجزها لترتفع الأسعار ثم يبيعون اليد العرفية كما يقولون.

وأكد أنه اجتمع مع مجموعة من التجار الذين يشكون من ارتفاع إيجارات المحلات التجارية وقلنا لهم كم تريدون نسبة إيجار الوقف مقارنة بالحر، رفضوا حتى 5%

وللعلم أن البعض يدفع 50 ريالا إيجار اللبنة الواحدة ويقول أن هناك زيادة في الإيجارات من قبل الهيئة بنسبة عشرة أضعاف؛ معناه أن إيجار اللبنة الواحدة سيصل إلى 500 ريال

وأكد السيد عبدالمجيد أن الهيئة نعمل وفق رؤية وسياسات وإجراءات عادلة تضمن حقوق الوقف وتراعي أوضاع المواطنين والظروف التي يمر بها الشعب.

وفي حديثه عن المشاريع المنفذة قال بدأنا بمشاريع ترميم الجامع الكبير وجامع الإمام الهادي وجامع الجند، وجامع زبيد والجامع الكبير في إب، والمدرسة الشمسية في ذمار.

وعن الخطط الإستراتيجية للهيئة قال نخطط لمشاريع استثمارية للنهوض بالجانب الوقفي منها إنشاء أبراج سكنية.
ومن أولوياتنا الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في الجانب الزراعي.

اترك رد