” الــــعــــدوان الـــســـعـــودي بــيــن الـــــزيــــف والإجــــرام “

 
مقالات_طلائع المجد
 
بقلم /نجم الدين إدريس
في ظل حرب شعواء وعدوان غاشم وظالم ليس له مبرر إلا مال المعتدي الذي استطاع شراء العالم بأكمله .
لم يكن للشعب اليمني من خيار ولا سبيل إلا المواجهة للعدوان وتمريغ أنفه لكي يعرف أن هذا الشعب ليس بالسهل الهين والضعيف المستكين الذي يسكت على سفك دماء ابنائه بالطائرات ظلما وعدوانا وبالحصار الجائر وفي ظل صمت دولي مخزي ومتخاذل باع واشترا بدماء اليمنيين .
فهب أبناء اليمن العظماء منذ أول يوم للعدوان لميادين الشرف والكرامة للذود عن تراب هذا الوطن الغالي وحماية النفس والعرض والمال فكانوا في كل ميدان يلقنوا العدو بأس اليمن ويجرعوه مرارة تجرئه على سفك الدم اليمني .
وكما توجه اليمني لكل الجبهات للثأر لدماء أبناء اليمن بكل الوسائل والطرق المشروعة للدفاع والتصدي والثأر لإجبار العدوان على الوقوف عند حده ،فكان للقوة الصاروخية اليد الظاربة خلال هذه المرحلة من العدوان الظالم ،
فطورت وصنعت العديد من الصواريخ التي ابرزها الصواريخ البالستية .
*(الزلزال 3.. القاهر1… البركان1.. المطور من سكود )* .
 
نجحت القوة الصاروخية من تحقيق ضربات نوعية و قاصمة للعدوان،والتي كان أبرزها ضربة صافر وضربة باب المندب التين خلفتا مئات القتلى والجرحى في قوات الغزاة ومرتزقتهم ولن تمحا هذه الضربات من ذاكرة العدو لأنها حققت المقولة الشهيرة اليمن مقبرة الغزاة على أرض الواقع .
ومن إنجازات القوة الصاروخية أنها استطاعت ضرب العمق السعودي وإستهداف القواعد والمطارات العسكرية والتي كانة اخر هذه الضربات في العمق السعودي بركان 1 الذي استهدف مطار عبد العزيز بجدة وحقق هدفه بدقة .
وكما في كل مرة يسوق العدوان السعودي في إعلامه أنه تم إعتراض الصاروخ ،
ولكن هذه المرة تطور كذب العدوان إلى التباكي على المقدسات والتعلق بأستار الكعبة أملا منهم إلى إستثارة عواطف المسلمين لكي يهبوا إلى إنقاذهم بالمقاتلين للدفاع عنهم من السقوط والإنهيار ،فزيف العدوان ينكشف كل يوم لأنه كالسراب إذا اتيته لم تجده شي ،
وكما في كل مرة كلما خسر العدوان في جبهة من الجبهات او تلقى ضربة مؤلمة يأتي بطيرانه للانتقام من الأبرياء والمواطنين .
 
فبعد ضربة بركان ارتكب العدوان اكثر من مجزرة كان أخرها مجزرة الصلو بتعز ومجزرة سجن الزيدية بالحديدة التي يدعي العدوان انها منكوبة وينادي دميتهم هادي المجتمع الدولي للتبرع لهذه المحافظة وإغاثتها في الوقت التي يرتكب في حق أبنائها المجازر الجماعية .
فليس أجرم من المجرمين إلا هذا العالم المنافق البائع لدماء الأبرياء ،وفي الوقت الذي ينتظر العالم من هذه المنظمات إدانة أو بأقال الأحوال بيانا في حق هذه المجازر التي ترتكب تعيد منظمة حقوق الإنسان للسعودية المقعد الذي كان قد تم سحبه منها في مجلس حقوق الإنسان .
 
فكما تحركت يا شعب الإمان منذ بداية العدوان كذلك اليوم مطلوب منك التحرك اكثر لكي تضع حدا لهذا العدوان الجائر وترغم أنفه للوقوف والخضوع تحت اقدامكم .

التعليقات مغلقة.