الأمين العام للملتقى الإسلامي العلامة عبد المجيد الحوثي: مؤتمر علماء اليمن كان صفعة قوية للعدوان
طلائع المجد_خاص/صنعاء
قال الأمين العام للملتقى الإسلامي السيد العلامة عبد المجيد الحوثي إن “مؤتمر علماء اليمن” الذي حضره كوكبة من علماء اليمن من مختلف المذاهب الإسلامية الشافعي والزيدي والصوفي والسلفي مثّل صفعةً قوية للعدوان .
السيد عبد المجيد الحوثي أضاف بأن المؤتمر كان رسالة واضحة الى علماء المسلمين “أن اتقوا الله في دماء اليمنيين ولا تبرروا للعدوان السعودي الأمريكي جرائمه فـ(من شارك في دم امرء مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوباً بين عينيه آيسٌ من رحمة الله) .
و أكد الحوثي بأن المؤتمر أوضح بالأدلة القاطعة بطلان و كذب الدعوى السخيفة باستهداف اليمنيين (للحرمين الشريفين و مكة المكرمة حرسها الله تعالى) .معتبراً هذه الافتراءات من “الاستغلال الحقير والمنحطّ للمشاعر المقدسة وتوظيفها في الحرب القذرة و الاغراض السياسية و هذا يدلل على عدم أهليّة مملكة الشر لادارة الحرمين الشريفين “.
العلامة الحوثي أوضح بأن هذا الافتراء ليس بالغريب فبمثل هذه الكذبة كان العدوان قد بدأَ الحرب الظالمة على اليمن بدعوى أنها لحراسة الحرمين الشريفين و لكنها سرعان ما تلاشت وعلِم الجميع كذبها .
كما استطرد قائلاً “و الآن وبعد أن أحسّت المملكة بتورطها في حرب اليمن وعدم خروجها بأي فائدة ولا تحقيق هدف أعادت استغلال ملف الحرمين الشريفين و توظيفهما في حربها القذرة .
الحوثي أكد أن قضية (استهداف الجيش اليمني و اللجان الشعبية لمكة المكرمة حرسها الله تعالى) بأن الجميع يعلم يقيناً كذبها وزيفها .
و وجّه العلامة الحوثي بعض الأسئلة الى كل عاقل وليس متعصب _حسب وصفه_ليتضح الزيف والتضليل و الافتراء في هذه الدعوى وهذه هي الأسئلة :
1-ما هو الغرض والفائدة لليمنيين من استهداف المشاعر المقدسة و هم أكثر المسلمين تعظيماً لها و لبقية المشاعر المقدسة للمسلمين ومنها القدس الشريف الذي يقف الشعب اليمني مع قضيته العادلة و هو أول من يخرج للميادين للتضامن مع الشعب الفلسطيني و الاقصى الشريف ؟
2-لماذا لم يستهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية_منذ بداية العدوان_ المدنَ السعودية كنجران وجيزان و أبها والخميس و الطائف وجدة مع أنها تحت مرمى نيرانهم (و مع أن العدوان السعوامريكي يقتل عشرات الآلاف من المدنيين في كل محافظة و منطقة و قرية ) فلماذا لم يستهدفها للضغط على العدوان في إنهاء الحرب الظالمة إلا لأنها تتخالف مع قيم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف الذي أاخبر النبي صلى الله عليه واآله أنه من اليمن واليمنيين و أن الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية فهل يعقل “أن يمن الايمان والحكمة يعتدي على اشرف البقاع و اعظمها حرمة عند الله ؟؟
3- أليس العدوان يتغطّى تحت قدسية الحرمين الشريفين ورداء الاسلام من بداية العدوان فحاول (أن يقول إن حربه إنما هي للدفاع عن الحرمين الشريفين استغلالاً لمشاعر المسلمين وإرادة للزجّ بهم في حربه وعدوانه الغاشم و بعد تلاشي هذه الدعوى قام بادّعاء إقامة حلف إسلامي و تلاشى هذا التحالف المزعوم واليوم يفتري على اليمنيين استهداف مكة المكرمة) أليس هذا يدل كل عاقل على مدى الاستغلال الرخيص للاسلام ومقدساته التي هي مقدسات جميع المسلمين في شرق الارض و غربها؟؟
فكيف بيمن الايمان والحكمة و من قال فيه الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله:(اذا هاجت الفتن فعليكم باليمن) والذي أخبر أن “قرن الشيطان و أهل نجد” هم :(رأاس الكفر و منبع الزلازل والفتن) و أخبر صلى الله عليه وآله:(إن نفس الرحمن من أرض اليمن) و(أنه لاباس على هذا الدين منهم) وأنهم:(الألْينُ قلوباً والارقّ أفئدة) ،،
فهل غلط النبي في وصفهم بهذه الأوصاف العظيمة و دعائه لهم بالبركة _ثلاثاً_و امتناعه عن الدعاء لنجد وأاهل نجد و إخباره بانه:(من هنا يطلع قرن الشيطان هنا رأاس الكفر هنا منبع الزلازل والفتن) حشاشا الرسول الامين الذي لا ينطق عن الهوى إان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى .
التعليقات مغلقة.