محمد عبدالسلام: الخطة الأممية للحل في اليمن قابلة لأن تكون أرضية للنقاش
مسقط_طلائع المجد
اعتبر الناطق الرسمي باسم أنصارالله ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام أنّ الخطّة الأممية التي قدّمها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قابلة لأن تكون أرضية للنقاش الجاد، مؤكّداً على ضرورة توفّر الجدّية في المفاوضات والدفع بها بمصداقية عالية لإنتاج هذا الحل المنشود.
وقال عبدالسلام إنه تم اللقاء اليوم الخميس في مقر وزارة الخارجية العُمانية مع وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي وتمّت مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وأضاف عبدالسلام “عبّرنا لمعالي الوزير عن شكر وامتنان اليمن قيادةً وشعباً للسلطنة على مواقفها الأخويّة والانسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني وموقفها المساند للسلام والداعي لوقف الحرب ودعم الحلول العادلة والشاملة، آملين استمرار هذا الدعم الجاد والحريص للحوار بما يضمن الوصول إلى تحقيق النتائج المرجوة”.
وأشار عبدالسلام إلى أنه تمّت مناقشة الخطة التي قدّمها المبعوث الأممي إلى اليمن وأنّ الوفد أوضح “جوانب القصور والخلل الكامن في بعض تفاصيلها وتزمينها، كما تمّ التطرق للقضايا الأساسية التي تجاهلتها كوقف الحرب الشامل برّاً وبحراً وجوّاً ورفع الحصار بكل أشكاله وغير ذلك من القضايا المهمة”.
من جهته أكّد وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي حرص بلاده على وقف الحرب ورفع معاناة الشعب اليمني وإنجاح المفاوضات السلميّة وفق مسار شامل ومتوازي، كما أشار إلى أن الخطة التي قدّمها المبعوث الأممي للأطراف اليمنية تعتبر خطة قابلة للنقاش.
وكان رفض الفارّ عبد ربه منصور هادي المبادرة الأممية التي قدمّها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لحل الأزمة في اليمن.
وكان وفد صنعاء إلى المحادثات اليمنية اعتبر أن الورقة التي قدمّها المبعوث الأممي يمكن اعتبارها أرضية للنقاش لكنها تتضمن اختلالات “جوهرية”، لافتاً إلى أنها تجاهلت انسحاب القوات الأجنبية والتصدي لخطر القاعدة وداعش، متجاهلة أيضاً رفع اليمن من تحت الفصل السابع وإلغاء العقوبات وإعادة الإعمار والتعويضات وقضية الأسرى”.
*الميادين
التعليقات مغلقة.