خبايا لعبة المبادرة الخليجية
المنتخب الرباعي لانطلاق المبادرة الخليجية كيف توزع الى فريقين لتنفيذ المخرجات وكيف الان يتم اختيارالمحترفين وتشكيلهم فريق المنتخب دوري آسيوي -عالمي !!
بقلم / اشرف عبادي
مقالات_طلائع المجد
عند أعداد القالب المطاطي الذي سيحتوي ثورة التغير في شمال اليمن و يهدف الى إعادة رموز الحكم للاعبي امريكا وبريطانيا والرياض والاحتفاظ بهم لفترة وجيزة.
عكف كبار صناع القرار ممثلي الشركات النفطية العالمية مع كبار الساسة ومطابخ الإعلام الدولي وأساتذة القانون ومندوبين عن كل طرف من رموزالصراع في اليمن لدراسة المبادرة الخليجية والنقاط التسلسلية للمبادرة التي كانت عبارة عن تسوية بين رموز الأحزاب اليمنية والقبلية في الوقت نفسه وإنما تلك النقاط عبارة عن أنابيب تصريف الساحات الثورية ووهم الشعب وتلجيم أي انتقادات من قبل شباب ثورة التغير في صنعاء وكيف يتم ازاحتهم من المشهد وترتيب خطوات عالمية لموجهة التحديات الدولية مع المتغيرات القادمة ومع كل حدث وخطوة .
لزم الامر لعب هذه المبادرة
وبعد خمسة أعوام من انطلاقها وما صاحبها من أحداث في خطواتها وفشلها
قد يضع المتابع المحلي والخارجي جملة من الاستفسارات وعدد من الأسئلة
وأبرزها:
س – ماهي الدوافع التي دفعت المنظومة لخوض هذه المباراة وانطلاقها من الديوان الملكي وتمويلها من الخزانة السعودية والإشراف عليها من قبل الاتحاد الأوربي. ورعايتها اممياً من قبل أمريكا وتزويدها استخباراتياً من قبل الشركات النفطية الكندية والفرنسية العاملة في اليمن ؟
قبل طرح الإجابات
يجب ان يدرك كل متابع ان الربيع العربي كان عبارة عن صفعه قوية لدول هذه المنظومة تسارع قبل التخطيط لاحتوائه ومصر كانت ضربة قصمت ظهر البعير.
مما أدى الى اتخاذ اجرءات سريعة وردود أفعال وهي الإطاحة بالقذافي وتولي الناتو ضرب معاقله عسكرياً واعلان الحرب لتدمير سوريا واسقاط بشار الاسد .
وتم درسة امر اليمن بتخطيط يحفظ نفوذ المنظومة وكانت المبادرة هي السيناريو لتنفيذ المخطط لفرض النفوذ والحفاظ على استثماراتهم في المنطقة والهيمنة على الممرات البحرية.
نعود للإجابة عن السؤال والاستفسارات السابقة ونأخذ كل دولة لتشخيص دوافعها وأهدافها وماذا تريد
.
١- المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية ادخلها هذا النفق المظلم دول أوربا وأمريكا وهي كانت بحاجة الى رئيس يمني يحفظ لها اتفاقية الحدود ومعاهدة الطائف وتخاف من سقوط اليمن وسقوط لاعبيها الأساسيين الجنرال الاحمر وحزب الإخوان وصالح الذي قد فرض الامر انه سيغادر السلطة. بينما هناك على حدودها معقل الحوثي !
٢ – الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع العقد المنصرم الذي ولدت من رحم اول اعوامه خارطة الطريق ونشر الارهاب في المناطق العربية لذريعة محاربتها وتحقيق الاستثمارات النفطية في مناطق عدة والهيمنة على المواقع البحرية الاستراتيجية في المنطقة
استشعرت في خطر امر اليمن حيث وأنها خلال السبعه الأعوام السابقة قبل ثورة التغيير قد حققت استثمارات نفطية كبيرة في اليمن وتوزعت شركاتها هي وفرنسا وكندا فوق الأراضي اليمنية بفضل شركائها “رموز الحكم في اليمن الأسرة الحاكمة” . بينما محور الشام قد صار على وشك الاستعداد لاصطفاف الى جانب روسيا التي هي الخصم في وجه امريكا بعد فشلها في العراق وأفغانستان. الحرب التي كبدت الخزانة الأمريكية مبالغ كبيرة دون تحقيق اي امتيازات او مكاسب. بينما روسيا بدأت تنهض وتستعيد قوتها .
٣- بريطانيا ودول الاتحاد الأوربي.
عندما تم تشكيل دول الاتحاد الأوربي ك حلف. والإعلان علية وتحديد عملته وإعداد جيشه.تم الإنفاق على تبني شراكة استثمارتية مشتركة بين هذه الدول تقوم هي بتحقيق المكاسب واستثمارها لصالح الجميع من النتائج السياسية التي يلعبها هذا الاتحاد
الذي يحاول بناء اكبر مرتكزات اقتصادية تحقق منها أرباح مالية كبيرة.
للحفاظ على اقتصاد أوربا وخوض حرب اقتصادية مع أطراف دولية أخرى وجعل عملة اليورو هي الأقوى. وتحل محل الدولار مستقبلاً .
وهي كانت تعتمد على الأموال الخليجية في خزائنها والامتيازات النفطية في دول الخليج وتسويق منتجاتها على دول الخليج التي تعد اكبر أسواق العالم من حيث القوة الشرائية التي تحقق أرباحا مالية طائلة.
وعند عملية النقل البحري للتبادل التجاري تعود بمشتقات النفط للاستهلاك الصناعي والحيوي في بلدانها من حصة شركاتها العاملة في دول الخليج. هذا ما دفعهم الى خوض المعركة بشرعية المبادرة من خلف الكواليس .
وبريطانيا لديها تحديات مع روسيا الخصم اللدود تبنت مخرج المبادرة (دولة اتحادية ) حسب ما رسمتها وفق مصالحها الاقتصادية والعسكرية والمياه الإقليمية اليمنية هي هدفها لضمان مصالحها وليّ ذراع الخصم.
وبعد رسم المبادرة تم توزيع المهام بين هذه الدول وتم ترتيب الأوراق المحلية اي الأجندة وفق المعطيات بين الامارات والرياض ورسم الخارطة اليمنية لانتاج ادواتهم مرة اخرى وكيفية الاحتفاظ بهم لفترة وجيزة وفق المتناقضات على الساحة اليمنية .
وقبل هذا طاولة جنوبية في بروكسل وطاولة يمنية في امريكا وأخرى في كندا
والى طاولة الرياض الكبرى بعد ان حدد المتفق عليه على توقيع وثيقة خروج صالح عبر الممثلين حسب توافق الجميع في القاهرة والإمارات والأردن وتركيا
وتم توزيع لاعبي المنتخب بين أربع فرق :
الجنوب فريقين. والشمال فريقين.
الشمال أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني واستبعدت القبيلة كما يزعمون وتحييد الجيش .
والجنوب فريقين :
فريق فدرالية و أحزاب مشترك وفريق اتحادية ومؤتمر ورابطة ورجال مال ومشايخ وأدوات .
أخذت الرياض وأمريكا فريقين:
فريق شمالي وفريق جنوبي ذو طابع حزبي نقيض الآخر حسب المشكلة الأبرز الحديثة وحسب التنافر القديم .
اي أخذت فريق الاحزاب المشترك في الشمال ورموزة في الجنوب مع حراك الاشتراكي المشروع الفدرالي.
وبريطانيا والإمارات أخذا من الشمال فريق المؤتمر الشعبي وحلفه وبعض كوادر الجنوب والشمال ذو طابع تجاري وقبلي .
التعليقات مغلقة.