عذراً أستاذي وشيخي الأول الشهيد ” عمار اللاعي “
مقالات_طلائع المجد
كتب: عبدالحليم إدريس
أستاذي العزيز .إقبل اعتذار تلميذك النجيب . عذراً فالأوراق ومداد الحبر والألوان الزاهية ، ليست أغلى منك، ولكن صارت في يد من لا يستحقها، ياشيخ عمار أتدري أن الكلمات التي صغتها بكراستي المتواضعة، أصبحت تشكوني، عامان على استشهادك، وعامان على كتابة تلك الكلمات التي حاولت ان اكتب فيها ماتيسر لي من شخصيتك المعطاءة، ياسيدي الكريم لقد حاولت أن أضع بين يدي منجزاً .
تتصاغر امامه الانفس الضعيفة.. اردت ان اوثق لمحات من حياتك بالكاميرا ،اذ ان كل جزئية من حياتك تستحق الوقوف، وتستوقف المتأمل لقد استفرغت وسعي وظل الأمل محبوساً بداخلي ،مع بعض الأوراق المتناثرة بكراستي الحبيبة ، وبعض الصور التي لم ترُق لي لضعف تصوير كاميرا الجوال لأطفالك الاشبال وهم يقفون عند ضريحك المقدس
.ومقابلة بسيطة لخالك الذي لم يفتئ يذكرك كل حين ،ويظل الحديث ذا شجون وانا اتابع مئات المطويات والكتابات الفارغة، وضجيج إعلامي مهول لأتساءل .. لماذا نحن بهذه الوضعية ؟هل نحن في كوكب المريخ ؟ السنا في عصر الحضارة ورقي المعلومات ؟!!
ولا املك الا ان اقول لك :
السلام عليك مرشداً
السلام عليك ثائراً
السلام عليك شهيداً
..ولا جعله الله آخر العهد بك.
*هذا كنموذج بسيط وكم من الاشياء التي يجب ان نتنبه لها . “والحليم يقْفحوا له في عطبه” .
لفتة كريمة من قنواتنا الموقرة ..ومؤسساتنا وإعلاميينا
التعليقات مغلقة.