#اليمن: قدرات الجيش واللجان تغير مسار الحرب .. والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات

خاص/طلائع المجد

شكلت أحداث الحرب الدائرة في اليمن خلال الفترة الأخيرة تحوّلاً نوعياً في مسارات الحرب التي يقودها التحالف السعودي الأمريكي منذ مايقارب العامين، ورغم الحصار الخانق البري والبحري الهادف إلى خنق اليمنيين وإضعافهم في مقابل التفوق الكامل التسليحي لتحالف العدوان إلا أن الحاجة جعلت اليمنيين أكثر قوة على مستوى كل من القوات البرية ، والبحرية ، والجوية .

حيث أظهرت تلك القوات العديد من الأسلحة التي تم صناعتها وتطويرها طوال فترة الحرب، ولكن الأيام الأخيرة حملت الأكثر تطوراً وفعاليه ، فالصواريخ التي وصلت إلى الرياض ، وأضاف السيد عبدالملك بأن هناك ماسيصل منها إلى بعد بعد الرياض ؛ هذه اليد الطولى التي يعتبرها اليمنيون تزيد من رقعة مناطق الإستهداف في العمق السعودي .

تحقّق ثلاثة إنجازات تشكل عامل ردع أصبحت واقعاً ملموساً على الأرض والتي كشف عن اثنين منها السيد عبدالملك في خطابه الأخير والذي كان بمناسبة ذكرى الشهيد السنوية وقال إنهما سيأخذان مسارات متطورة ومديات أبعد وأرفع انجزتهما القوات الجوية وذلك عبر تفعيل دفاعاتها والتي اثبتت فعاليتها وتمكّنت من إسقاط طائرة F16 أردنية قبل يومين في نجران، كما تمكّنت اليوم من إسقاط طائرتي استطلاع في جيزان والجوف .

لم يتوقّف الأمر هنا بل كشفت اليوم عن الإنجاز الأكثر أهمية حيث عرضت وحدة التصنيع خلال معرض أفتتحه رئيس المجلس السياسي وكبار مسؤولي الدولة أربع طائرات إستطلاعية من نوع رقيب 1 ، وهدهد 1 ، وراصد 1 ، ورابعة هجومية تحمل رأس متفجر يزن 30 كيلو أخذت اسم “قاصف 1” ، فيما تكشف هذه المسميات أن هناك أجيال أخرى سيتم الكشف عنها .

اما الإنجاز الثالث والذي كشفت عنه القوة الصاروخية الأيام الماضية هو تطوير الصواريخ البالستية، والذي أسهم في تحييد منظومة الباتريوت الدفاعية، وبعقول يمنية وقامت بضربات صاروخية استهدفت مطار أبها ومحطة الشقيق في جيزان ، كما استهدفت عدة مرات تجمعات للقوات الغازية امتدت على طول الساحل الغربي ، وكان آخرها الضربة التي استهدفت تجمع للمرتزقة في المخا قتل على إثرها نائب رئيس هيئة الأركان التابعة لحكومة هادي فيما قتل وإصيب 70 آخرين من مرتزقة العدوان ، بصواريخ بالستية متوسطة المدى لم تكشف القوة الصاروخية حتى اليوم عن نوعيتها وجهة تصنيعها .

السيد عبدالملك كشف أيضاً عن تمكن وحدة التصنيع العسكري من إنتاج سلاح المدفعية وكذلك القذائف التي تخصها وهو من الأسلحة الأكثراستخداما في ميادين الإشتباك والتي لايمكن الإستغناء عنها .

الأيام القادمة حبلى بالمزيد من المفاجئات وهذا ماكشف عنه السيد عبدالملك الحوثي حيث قال بأن هناك المزيد من الإنجازات التي فضل عدم الإفصاح عنها وقال سنترك الأفعال تسبق الأقوال ، وحقيقة لو تأملنا واقع الحرب ومجرياتها وإصرار قادة العدوان على إستمرارها فإنه ليس أمام الشعب اليمني إلا تطوير قدراته حتى الوصول إلى مرحلة الردع .