مندوب سوريا: لن نخضع لداعمي الإرهاب والغوطة وإدلب ستكونان حلباً ثانية
متابعات| 22 فبراير| موقع طلائع المجد
أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري مساء الأمس الخميس على أن الغوطة وعفرين ستكونان حلباً ثانية، مضيفاً أن الحكومة السورية لن تقبل بابتزاز المجموعات الإرهابية.
وقال الجعفري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الغوطة الشرقية أن دمشق أن الحكومة السورية ستواصل مع حلفائها محاربة الإرهاب وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، متهّماً الأمم المتحدة بأنها تدير ظهرها للعدوان المباشر على مدينة عفرين.
وأضاف الجعفري إن الإرهابيين دأبوا على قصف دمشق بالصواريخ، مذكراً باستشهاد طفلين وإصابة عشرات المدنيين اليوم الخميس جرّاء القصف الذي تعرضت له العاصمة.
وذكّر الجعفري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الغوطة الشرقية أن دمشق “تعاني واقعاً مريراً جرّاء القذائف التي تطلقها المجموعات الإرهابية من الغوطة الشرقية”.
ولفت المندوب السوري إلى “أن تعريض حياة 8 ملايين سوري في دمشق للخطر من أجل حماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمر غير مقبول”.
وأشار الجعفري إلى أن “البعض في الأمم المتحدة تبنّى تقارير ووجهات نظر المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية”، لافتاً إلى الحكومة السورية سهلّت وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية “رغم تحكّم المجموعات الإرهابية بالمساعدات”.
التعليقات مغلقة.