طيران العدو الصهيوني يشن غارات على قطاع غزة

غزة_ طلائع المجد
أفادت مصادر فلسطينية بشنّ طائرات العدو الصهويني غارات على أهداف شرق وجنوب قطاع غزة مستهدفة منطقة الواحة شمال غرب القطاع وجبل الريس شرق حي التفاح، وموقع القادسية التابع لكتائب القسّام جنوب غزة.
 
وأفادت المصادر أن الموقع المستهدف في منطقة الواحة هو موقع أمني أخليّ في وقت سابق.
وفي شرق مدينة غزة استهدفت عدةّ غارات موقع اليرموك، كما شنّت طائرات العدو الاسرائيلي غارات على منطقة جحر الديك وسط القطاع.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة محذّرة من استمراره، داعية المجتمع الدولي إلى لجم العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري “إنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار التصعيد”.
بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن “إسرائيل تتحمل مسؤولية هذا التصعيد، وهي “تحاول التغطية على الجريمة التي تستعد لارتكابها بحق سفينة كسر الحصار القادمة لغزة، وهي كعادتها تختلق المبررات للتعمية على جريمة الحصار الظالم بهدف تبريره أمام الرأي العام”.
أضافت الحركة في بيان لها “إننا مع متابعتنا لما يجري وتقييمه مع قوى المقاومة التي تتهيأ لكل الاحتمالات بما فيها الرد بالمثل ،في حال تطورت الأحداث الميدانية وتمادى العدو في عدوانه”.
وكانت مدفعية الاحتلال قصفت ظهر الأربعاء أرضاً خاليةً فارغة شمال شرق بيتبيت حانون تعود للمقاومة الفلسطينية، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
ويأتي القصف الإسرائيلي عقب سقوط صاروخ على مستوطنة سديروت أطلق من قطاع غزة، في حين أعلنت فيه وسائل إعلام “إسرائيلية” أن منظومة القبة الحديدية فشلت للمرة الثالثة على التوالي في اعتراض الصاروخ الي سقط في سديروت، بعد أن فشلت سابقاً في حالتين منفصلتين.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن معالجة طواقم الإسعاف عدداً من المستوطنين المصابين بالهلع جراّء سقوط الصاروخ.
وأشارت مواقع صهيونية أخرى إلى سماع دوي صفارات الإنذار في بلدة “سديروت” و”شاعر النقب” وعدد من البلدات في محيط قطاع غزة، أعقبها سماع دوي انفجار صاروخ سقط في شارع مجاور لمنزل رئيس البلدية، دون وقوع إصابات.

التعليقات مغلقة.