عاشوراء ثورة الحق
بقلم العلامة عبدالملك يحيى الضحياني
لم يخرج الإمام الحسين عليه السلام اشرا ولابطرا وإنماخرج لتقويم الإنحراف الذي يراه في تغييرشريعة جده سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله ،خرج ليقول للناس ان وضع المسلمين لايحتمل السكوت الذي يؤدي الى هدم معالم الدين وتحريف سنة النبي الكريم،
يأتي اليوم من يصنف هذه الثورة في إطارطائفي
ليست القضية سنة أوشيعة فمعاوية ويزيد قتلوا السنة و بغوا على الخلافة الأسلامية وأفرغوها من محتواها من العدل والحق واتخذوامال الله دولا وعباده خولاً وأسسوا نهج الإرهاب والقتل وهدموا معالم الدين وسموا أنفسهم سنة مثل مانراه اليوم في السعودية وأخواتها شعارهم السنة وهي منهم براء وهم اساس الإرهاب وتمزيق المسلمين وتحالفهم مع الصهاينة قد ظهر الى العلن وثورة الإمام الحسين هي منهج الحرية والخروج على الظلمة في كل وقت ليست المسألة شخصية كما يصورها اتباع النهج التكفيري إنها تضحية وفداء وعطاء ولوأراد المال والجاه لحصل عليه بمجرد السكوت ، ان التضليل الإعلامي وتزييف التاريخ (وشراء الذمم) كل ذلك جعل البعض يردد مايروجوه ليحقق لهم مأردوا بقصد أوبدون قصد!!
إن محاولة تزييف التاريخ لأجل ازاحة العاروالخزي عن بني أمية وهم يفخرون بإقتراف هذه الجرائم وقد أعطوا عمالهم ابن زيادوابن سعدالجوائزعلى قتلهم سبط رسول الله صلى الله عليه وآله فهذه دعوى لغير مدع وهي باطلة
التعليقات مغلقة.