نبحث عن الحقيقة

أمريكا تلوّح باحتلال اليمن بعد اتهامها للجيش اليمني واللجان الشعبية باستهداف بارجتين أميركيتين

طلائع المجد / واشنطن_صنعاء 
 
مسؤولون أميركيون يقولون إن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية استهدفت الأربعاء من أراض في اليمن يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية وانصار الله في ثاني حادث من نوعه خلال الأيام الأربعة الماضية، والجيش وأنصار الله ينفون .
فيما قال محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لأنصار الله إن هذه الادعاءات مجرد ذريعة للتدخل المباشر بالهجوم على اليمن.
 
بعد أيام على مجزرة العدوان الأمريكي السعودي وللتغطية على الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف السعودية وبدعم وأسلحة أميريكة خرج مسئولون أميريكون ليقولوا إن بارجة أميريكة تعرضت لقصف صاروخي مصدره مناطق يسطير عليها الجيش واللجان الشعبية متّهمة من أسمتهم ب”الحوثيين”
 
تبدو الأوضاع في اليمن مرشحة على تصعيد جديد يقوده الأميركيون هذه المرة مباشرة.
 
وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين في واشنطن أن بارجة بحرية أميركية ثانية تعرضت هي الأخرى الأربعاء لهجوم صاروخي من أراض يمنية تسيطر عليها حركة “أنصار الله”.
 
الهجوم بحسب الأميركيين هو الثاني خلال أيام. وكان الجيش اليمني و”أنصار الله” نفيا مهاجمة قواتهم لأي بارجة أميركية.
 
واشنطن قالت إنها سترد، وهذا ما عده القيادي في “أنصار الله” محمد البخيتي مجرد ذريعة للتدخل المباشر بالهجوم على اليمن، فيما دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح روسيا إلى وقف الحرب على بلاده.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية استهدفت اليوم في هجوم صاروخي فاشل من أراض في اليمن يسيطر عليها الجيش واللجان و “أنصار الله” في ثاني حادث من نوعه خلال الأيام الأربعة الماضية.
 
وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن المدمرة “يو إس إس ماسون” أطلقت وابلاً من أسلحتها الدفاعية ردا على الصواريخ التي لم يصب أيٌ منها المدمرةَ أو يلحق بها أي أضرار بينما كانت تعمل شمالي مضيق باب المندب.
 
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس قال إن واشنطن لن تدع الهجوم الصاروخي على بارجة حربية أميركية في البحر الأحمر قبل أيام من دون عقاب.
مسؤولون أميركيون قالوا إن التحقيق ما زال جاريا حول استخدام الزوارق الصغيرة للمراقبة وللمساعدة في توجيه الهجوم الصاروخي على السفينة الحربية من المنطقة الخاضعة لسيطرة “أنصار الله”، كما أن التحقيق يجري أيضاً في إمكانية أن تكون محطة رادار تحت سيطرة الحركة، قد رصدت موقع المدمرة الأميركية وهو الأمر الذي مكن من استهدافها.
فرضية نفاها الجيش اليمني و”أنصار الله” وأكدا أن ما تم تسريبه وتداوله من أخبار هي أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار الحرب الإعلامية.
ورغم هذا النفي، تصر الولايات المتحدة، على وجود مؤشرات متزايدة على وقوف “أنصار الله” وراء إطلاق صاروخين نحو المدمرة الأميركية في جنوب البحر الأحمر.
أمرٌ يراه مراقبون بداية سيناريو لتدخل أمريركي مباشر لاحتلال اليمن بعد عجز التحالف ألمريكي السعودي في تحقيق أي من أهدافه العسكرية وغخضاع اليمن وللفت الانتباه وصرف الأنظار عن المذبحة التي اركبها تحالف العدوان في صالة العزاء بالعصمة اليمنية صنعاء السبت الماضي .
 
المصدر: الميادين + طلائع المجد

التعليقات مغلقة.