نبحث عن الحقيقة

رايتس ووتش : الغارة السعودية على مراسم العزاء قد ترقى إلى جريمة حرب

متابعات / 13 أكتوبر /
 
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس إن الغارة التي شنها التحالف بقيادة السعودية على مراسم عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، قد ترقى إلى جريمة حرب .
 
وأضافت المنظمة “إن الغارة على مراسم العزاء تؤكد الحاجة الملحة إلى تحقيقات دولية موثوقة في انتهاكات قوانين الحرب في اليمن”.
وطالبت المنظمة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباقي الحكومات إيقاف مبيعات الأسلحة إلى السعودية.
كما طالبت تحالف العدوان بالسماح فورا بالرحلات التجارية إلى صنعاء، للسماح لكل مريض أو جريح بتلقي العلاج في الخارج.
وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: “بعد الغارات غير القانونية على المدارس والأسواق والمستشفيات وحفلات الزفاف والمنازل على مدى 19 شهرا الماضية، أضاف التحالف بقيادة السعودية مراسم عزاء إلى قائمة انتهاكاته المتزايدة.
وأضافت ويتسن ” يجب إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة البشعة، بما أن التحالف أبدى عدم رغبته في الالتزام بواجباته القانونية المتمثلة في إجراء تحقيق موثوق”.
وكان تحالف العدوان استهدف صالة عزاء جنوب العاصمة صنعاء لأسرة آل الرويشان بطريقة مباشرة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 وجرح المئات معظمهم في حالة حرجة.
 
 
وقالت هيومن رايتس ووتش إنها وثقت مرارا استخدام التحالف لأسلحة تنتجها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بما فيها الذخائر العنقودية، في هجمات غير القانونية في اليمن. لا تزال الولايات المتحدة تبيع أسلحة إلى السعودية، حيث وافقت على ما قيمته أكثر من 20 مليار دولار من الأسلحة في 2015، رغم تزايد الإدراك بإمكانية استخدام التحالف هذه الأسلحة بشكل غير قانوني. شملت 3 عمليات أسلحة أمريكية عامي 2015 و2016، تقدر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، تجديد ترسانة الأسلحة السعودية المستخدمة في اليمن.
 
وأضافت “تستمر الحكومة البريطانية أيضا في بيع أسلحة إلى السعودية، رغم تزايد الضغوط البرلمانية عليها بسبب دعمها الحملة العسكرية السعودية والأدلة على استخدام أسلحة بريطانية الصنع في اليمن. بحسب منظمة “الحملة ضد تجارة الأسلحة” – ومقرها لندن – وافقت الحكومة البريطانية على مبيعات عسكرية للسعودية بقيمة 2.8 مليار جنيه إسترليني منذ مارس/آذار 2015″ .

التعليقات مغلقة.