نبحث عن الحقيقة

الأعداء والعملاء كلهم أعداء

بقلم علي عبدالله صومل
من يفضل قتال المملكة العربية السعودية على قتال الدواعش والمرتزقة
وذلك من منطلق أن السعودية هي العدو الرسمي الذي تبنى شن الحرب على اليمن أماعملاؤها في الداخل فهم مجرد أدوات تابعة لها ونحن نريد أن نلتحم بالعدو الرئيسي دون العملاء
نعم أعود فأقود من يفضل قتال السعودية على قتال العملاء في الداخل اليمني
هل سيفضل قتال الولايات المتحدة على قتال المملكة كعميل للولايات المتحدة في الوسط العربي مثلا ؟؟
وذلك بناءً على نفس المنطلق السابق فأمريكا وكما معلوم هي القائد الفعلي للعدوان على اليمن ومامملكة الشر ولاغيرها من الأنظمة العربية العميلة إلاأداة أمريكية طيعة مسلوبة الأرادة لاسيادة لها شأنها مع أمريكالايختلف شيئا عن شأن المرتزقة معها فأمريكا هي الشيطان الأكبر وراعية الشروالدمارفي هذا العالم وماالنظام السعودي إلا عبد رخيص من عبيد أمريكا وماالمرتزقة هنا في الداخل سوى عبيد خانعين لعبيد أمريكا من آل سعود
هذا إذا فرضنا أن ثمة فرق بين قادة الحروب و رعاة الأرهاب وبين الأيادي والعملاء الذين ينفذون المشاريع الأمريكية في المنطقة عموما وفي الداخل اليمني على وجه الخصوص .
بالنسبة لي لافرق لدي بين فرعون وجنوده ولابين أمريكا وعبيدها ولابين عبيدها وعبيد عبيدها والمفرق بين الشيطان وحزبه كالمفرق بين الكلب وذيله نخلص من هذا إلى أن الأعداء والعملاء كلهم أعداء كفاراكان الأعداء أومنافقين وأنظمة كان العملاء أوأحزابا وطالما والجميع يقفون ضدنا في خندق واحدو يرموننا عن قوس واحد
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )أي فحكمه حكمهم
وختاما ليعلم الجميع أن المستجيربالسعودية من عملائها أوبالولايات المتحدة من أدواتها فسيكون مصيره كماقال الشاعر
والمستجير بعمرٍعند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار

التعليقات مغلقة.